حملة الشهادات المدمجين في القطاع الزراعي،: وزير التنمية الريفية لم يكن على قدر التحدي

__وزير من العهد القديم::
خلال عام من التحدي ورغم كل الاشارات التي عبثت بالأولويات لتجعل من الاكتفاء الذاتي_ في المجال الغذائي _ أولوية قصوى في ظل اغلاق العالم على نفسه 
لم يستطع"الدي" وزير التنمية الريفية أن يكون على مستوى التحدي ولم يستطع أن يكون بحجم المسؤولية 
_وليس باعث الأمل لدى ممتهني هذ القطاع في الوزير _ربما_
 بل في برنامج رئيس تطلع كل الموريتانيين أحرى منتجين،،، أحرى منتجين حيويين؛؛؛،،
الى الحصول على القدر الممكن من حقوقهم وتحقيق الأمل الذي عقدوه على رئيسهم
ولا شك أن مركزية الصلاحيات في يد الوزير جعل تحميل المسؤولية مضاعفا ،وحمل الإخفاق ثقيلا 
__فلم يستطع الوزير أن يعدل بين رافعتي القطاع فقرر ان يبذل جهدا كبير في المجال التنموي اعلاميا على الاقل على حساب المجال الزراعي واقعيا وفعليا على الادق
وحينما احتدمت الأزمة وأذكتها وذكرت بها الخسارة الكبيرة التي مني بها المزارعون '' 
حفر الوزير حفرة ثم بصق جانبا_على طريقة الأعمى_ حينما قام بعملية تعويض قرابة مليار أوقية لمجموعة من المزارعين لا تصنف "هشة" ورغم أنهم يستحقون الا أن في المدينة من هو أحوج منهم وفي القطاع من هو أحق منهم _مثل حملة الشهادات المدمجين في القطاع الزراعي _
_في الوقت الذي تم توقيف وتعطيل مجموعة هشة ومجموعة نوعية هي "حملة الشهادات " ولم تحصل حتى على "حق العودة " الى مزارعها ومصدر دخلها وعيشها
ثم عندما وصل الصراخ الى باب الوزير والاحتجاج الى حقويه
 أغلق دون المحتجين باب الوزارة التي يفترض أن تكون جهة الاستماع لهم وتغافل عن أمانة تعهد بحملها
ليرغمه بعد ذالك صدى الابواق "والهتافات "واللافتات" على تقديم وعود أخلفها واستقر على مماطلة كان العجز سمتها.
--عجز عن تقديم الحلول
--وعجز عن صيانة آمال المؤمنين بالانتاجية ،والحالمين بالاكتفاء الذاتي هدفا.
#عن المناديب 
" حملة الشهادات المدمجين في القطاع الزراعي"

ثلاثاء, 29/12/2020 - 23:31