الدكتور البيطري أحمد محمود التقي يستعرض للوئام أهم المشاكل المطروحة للبيطريين(فيديو)

استعرض الدكتور البيطري أحمد محمود ولد التقي، مستشار مكلف بولاية نواكشوط الجنوبية في المندوبية الجهوية لنواكشوط التابعة للتنمية الريفية، في حديث لوكالة الوئام الوطني للأنباء، المشاكل المطروحة لمجموعة العاملين في الصحة العمومية البيطرية في وزارة التنمية الريفية، والذين يبلغ عددهم 30 عاملا موزعين على جميع أنحاء موريتانيا.

وأكد الدكتور التقي أنه، ومن دون حل تلك المشاكل، لا يمكن للحكومة أن تقوم بتنفيذ البرنامح الانتخابي لرئيس الجمهورية، وبدونها لا يمكن لمهنة البيطرة أن تقوم بالدور الذي يليق بها، وهو الرفق بالحيوانات والطيور والأحياء المائية، ووقايتهم من الأمراض وعلاجهم.

وأوضح أن مهام البيطريين تتمثل في وقاية الإنسان من الأمراض المشتركة مع الحيوان، والمساهمة في حماية البيئة، وتحقيق الأمن الغذائي.

 

ولخص الدكتور التقي المشاكل التي يعانيها البيطريون في:

 

- هيكلة وزارة التنمية الريفية، التي لا تعبر عن طموحنا، وهو ما يمنع التطور والتقدم، ويعيق تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية.

 

- غياب أداء القسم الملزم قانونا.

 

- تسيب المهنة وعدم حصر ممارستها على المختصين، حيث يمارسها الرعاة والمنمون وأصحاب التكوينات قصيرة المدى، فسادت الفوضوية في المجال.

 

- غياب علاوة الخطر التي تصرف للأطباء رغم اشتراكنا معهم في المخاطر التي تواجهنا أثناء عملنا، كالتعامل مع المواد الكيماوية والمخابر والأمراض المعدية، ونزيد على الأطباء بقضية شرارة الحيوان.

 

- غياب علاوة بدل التفرغ، فقانون مدونة التنمية الحيوانية يمنع الأطباء البيطريين من ممارسة عمل خارج عمل الدولة، بخلاف عمال الصحة والتعليم الذين يعملون في القطاع الخاص، وهو ما يجعلنا نستحق هذه العلاوة.

 

- مفتشي اللحوم في مندوبية نواكشوط وكذلك مفتشي المراقبة الحدودية في نقاط العبور البرية والموانئ والمطارات، ليست لديهم علاوة الوظيفة.

 

- لدينا حملتين، إحداهما الوادي المتصدع الذي قتل 16 شخصا ولم يتم دفع التعويض للبيطريين حتى الآن، وهناك طريقة مهينة في الحملة الثانية، وهي حملة حقن الحيوانات يتم تعويضها بحسب عدد ما حقن البيطري، وهو تمييز سلبي مقارنة بمهندسي الزراعة الذين يستلمون تعويضاتهم بغض النظر عن كميات المحصول الزراعي.

 

- لا يوجد حساب خاص بالغرامات لدى الوزارة، وهو ما يمنعها من تطبيق قوانينها.

 

- بعض الأوقات تجد نفسك غير قادر على تأدية مهامك، فكثيرا يصبح طبيب بيطري ضحية لانحياز الإدارة للجزارين بعد أن يؤدي عمله بطريقة مهنية وتخدم صحة المستهلك. 

 

- مفتشي التنمية الريفية في المقاطعات يعملون بدون مخصصات مالية، فالميزانية تابعة للمندوب الجهوي، وهو ما يقيدهم عن أداء مهامهم المنوطة بهم.