خلدت الحركة الوطنية لتحرير أزواد ذكرى تأسيسها في مدينة "كٌيدال"التي تخضع لسيطرتها وتتخذها مقرا رسميا، حيث تطالب بإستقلال أزواد وتأسيس دولة طارقية، وقد دخلت في عدة حروب مع مالي التي تعتبر أزواد جزءََ من ترابها، ويتزعم الحركة أمينها العام السيد "بلال آغ شريف"
وتنشط الحركة في كيدال ومنطقة جبال آدرار إيفوغاس وتحظى بدعم شعبي واسع في التراب الأزوادي إضافة إلى التنسيق القوي مع الحاضنة الإجتماعية التقليدية ممثلة في سلطان إفوغاس وشيخ" قبائل آضاغ "محمد الطاهر أنتالل.
وتحظى الحركة الوطنية لتحرير أزواد بدعم دولي وحضور في المحافل الدولية، وتصنف كحركة سياسية تسعى لتأسيس حكم ذاتي في منطقة أزواد، وعرف عن الحركة موقفها المعادي للحركات الإرهابية.