الوئام الوطني- تتباين الآراء في موريتانيا حول مدى تأثير وسائل التواصل الاجتماعي وإسهاماتها، بين من يعتبرها وسيلة للتغيير وممارسة الحرية والنقد، ومن يعتبرها فضاء لنشر الشائعات وتصفية الحسابات الشخصية.
وبين الرأيين يحتدم الجدل حول طرق وأهداف استخدام هذه الوسائط، وضرورة حرية التعبير وخطورة نشر الشائعات وإثارة البلابل.
أخبار مزيفة
أكد الكاتب الصحفي مصطفي ولد البو ، أن موقع الفيسبوك من أكثر مواقع التواصل الاجتماعي انتشارا في مورتيانيا.
وأضاف ولد البو، أن مورتيانيا تعاني من انتشار الأخبار المزيفة والشائعات التي تنتشر على موقع الفيسبوك، مؤكدا أن هناك من يستخدم موقع الفيسبوك لتمرير الأخبار المزيفة.
وأشار إلى أنه من الصعب ضبط هذا الفضاء، حيث سيتم استخدام وتوجيه المواطنين في اتجاهات معينة.
متنفس للحرية
من جهة اخرى أكد الكاتب الصحفي الموريتاني آدم جابيرا، أن مواقع التواصل الاجتماعي متنفس للمواطنين في موريتانيا لمعرفة الأخبار والتعبير عن أرائهم.
وشدد جابيرا، على أن المواطن الموريتاني واعي ويستطيع تمييز الأخبار المزيفة.
وأضاف أن مواقع التواصل الاجتماعي لها سلبيات وايجابيات، لكن في موريتانيا تزيد المميزات عن العيوب.
وأشار إلى أن الإعلام في موريتانيا يعاني من عدة أزمات لذلك حل مواقع تواصل الاجتماعي بدلا منه.