الوئام الوطني ـ قال الخبير في الشؤون الإفريقية والمحلل السياسي اسماعيل ولد الشيخ سيديا إن قمة مجموعة دول الساحل الخمس التي انطلقت اليوم بالعاصمة اتشادية انجامينا أكثر ما يهمها؛ جلب اللواء اتشادي إلى منطقة الحدود الثلاث.
وأضاف ولد الشيخ سيديا في تصريح لوكالة الوئام إن عدم سحب فرنسا لقوة برخان وتمتين اتفاق الجزائر الخاص بالمصالحة المالية، يعتبران ضمن أولويات قادة الدول الخمس.
وأكد ولد الشيخ سيديا أنه يتوقع أن ينضاف تنظيم نصرة الإسلام والمسلمين إلى الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى في عداء الساحليين.
كما أن تكثيف التعاون في الفضاء الساحلي بين الدول الأعضاء والدول الشريكة في الجغرافيا والمصير، على حد تعبيره.
وبخصوص مساعي فرنسا تقليص دورها في المنطقة، أشار الخبير في الشؤون الإفريقية أن الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون يريد الانسحاب لحسابات سياسوية، ولكن الاستخبارات الفرنسية تنوي البقاء. وأضاف: "ماكرون يعتبر قوة برخان جاءت قبل حكمه ويريد إنهاء وجودها لكن هناك ماهو أعمق من مجرد الانسحاب والبقاء؛ ثمة هشاشة طافحة لدول المنطقة زادتها كورونا والتطرف العنيف، وأي انهيار لهذه الدول هو منذر بماهو أسوأ في فرنسا وماقابلها في الضفة الشرقية للأطلس.
هذا وانطلقت ظهر اليوم الاثنين بالعاصمة تشادية انجامينا الدورة السابعة لقمة رؤساء دول مجموعة الدول الخمس في الساحل، وذلك بحضور رئيس الجمهورية محمد ولد الغزواني ورؤساء دول المجموعة، إضافة لرؤساء ورؤساء حكومات دول إفريقية أخرى، وممثلي منظمات دولية وإقليمية.
وعرفت القمة انتقال الرئاسة الدورية للمجموعة التي أنشئت 2015 في نواكشوط من الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني، إلى الرئيس اتشادي إدريس ديبي.