أكد زعيم المعارضة الديمقراطية الأسبق، ورئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية المعارض، أحمد ولد داداه، أنه لم يبق بينه وبين الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز منذ غادر السلطة وترك الشأن العام ما يستدعي الحديث بشأنه.
بحسب تدوينة نشرها القيادي بالحزب، العمدة السابق لبلدية علب آدرس سيدي محمد ولد اسماعيل ولد الرباني عبر صفحته في فيسبوك، فقد رد ولد داداه على أحد قادة الحزب بعد سؤال عن تعايقه بعد إحالة المشمولين في "ملفات العشرية"، بالقول: "لست ممن يحشر أنفاسه ويخوض في موضوع معروض لدى جهة مختصة هي العدالة".
ويعتبر هذا أول تعليق للزعيم أحمد ولد داداه ينشر بعد إحالة المتهمين في تلك الملفات للعدالة.
نص التدوينة:
"بينما أنا جالس اليوم إلى جانب الرئيس المناضل أحمد داداه في مكتبه إذ دخل علينا أحد رجال الحزب وساسته الكبار ،ولما انتهى السلام والسؤال عن الأحوال بادر زميلنا سائلا الرئيس، ما رأيكم في ما يجري من محاكمة للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز ورجال من أساطين حكمه ؟؟؟
فرد السيد الرئيس على الفور مجيبا لم يبق بيني وبين الرئيس السابق منذ غادر السلطة وترك الشأن العام ما يستدعي الحديث بشأنه ،ولست ممن يحشر أنفاسه ويخوض في موضوع معروض لدى جهة مختصة هي العدالة .
أنا أحوج إلى التخفيف عن الحفظة الكاتبين واختصار الحديث فقط فيما هو مصلحة متمحضة ينفع الناس ويمكث في الأرض".