شهد فندق حليمة بقلب العاصمة نواكشوط، الليلة البارحة، تنظيم حفل عشاء على شرف الأمين العام لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة الدكتور سيدي محمد رفقي والوفد المرافق له من مكلفين بمهام ومستشارين وخبراء في المؤسسة، منظم من قبل الأمين العام لفرع المؤسسة في موريتانيا الدكتور محمد الحنفي دهاه.
الحفل جرى بحضور القائم بالأعمال في السفارة المغربية بنواكشوط حميد حضراوي ووفود إفريقية شاركت في مؤتمر نواكشوط لمناقشة ميثاق العلماء الأفارقة من المغرب وموريتانيا والسنغال ومالي وتشاد ونيجيريا وتنزانيا وبوركينافاسو.
وقد بدأ الحفل بتلاوة عطرة للقارئ المغربي ابراهيم الرواني من مدينة الرباط، كما ألقيتُ أبيات ترحيبية بالوفد هذا نصها:
هذي مظاهر ترحيب وإجلال .... فالحال أفصح من قيل ومن قال
أهلا نرددها بكم ونرسمها ....لكم لنجمع بين القول والحال
بكم رمتنا بأفلاذ الكبود ربا ... ط الفتح أهلا بكم من موكب غال
كم فيه من ماجد فذ ومن علم ....فذ ومن ذي مقام مشرف عال
أجملت ماقلت في ذا الوفد ممتدحا .... عسى ينوب عن التفصيل إجمالي
هذا وأسأل ربي أن يحوطهم .... سور من الحفظ في حل وترحال
وتخللت الحفل فقرات مديحية وقراءات شعرية، واختتم بكلمة للدكتور محمد الحنفي استعرض فيها حصيلة العمل الذي قام به وفد المؤسسة خلال الأيام الماضية ورحب بضيوف موريتانيا متمنيا لهم مقاما سعيدا وعودة ميمونة إلى بلادهم.
وحضر الحفل الخليفة العام لأسرة أهل دهاه الشيخ محمد الكبير بن دهاه، كما حضره عميد الكلية الآداب بجامعة نواكشوط الدكتور محمد الراظي ولد صدفن ومدير المعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية الدكتور الحسن ولد أعمر بلول وعدد من الشخصيات الأكاديمية والعلمية.