بمشاركة أكثر من 1300 متسابق، أطلقت إذاعة موريتانيا مسابقة لحفظ وتجويد القرآن الكريم، والتي يشرف عليها عدد من أبرز المشايخ والقراء في البلاد، بهدف تشجيع حفظ القرآن وإتقان تجويده وعلومه.
ويعد حفظ القرآن في سن مبكرة سمة لدى غالبية الموريتانيين، الذين يدرسونه لأبنائهم قبل دخول مدارس التعليم الحديثة.
بعمر لا يتجاوز 13 ربيعاً، وبعد حفظه للقرآن الكريم كاملا وبعض المتون الفقهية والمحظرية، يستعد الطفل الشيخ أحمد للمشاركة في مسابقة حفظ وتجويد القرآن الكريم.
المنافسة في حفظ وإتقان القرآن الكريم شرسة هنا بين المتنافسين الذين حفظ أغلبهم القرآن الكريم في سن مبكرة.
لا تقتصر المسابقة على الشباب فقط، فالفتيات لهن حضورهن فيها، وينتظرن دورهن في المنافسة.
ويشكل حفظ القرآن في موريتانيا أولوية لدى الكثيرين، حيث يعتبر بعض المشايخ أن ثلاثة من كل أربعة موريتانيين يحفظون القرآن الكريم كاملا أو أجزاء منه على الأقل.