اوضحت الاتحادية الموريتانية لكرة القدم فى بيان نشرته عن فحوى الاتفاقية المتعلقة بملعب نواذيبو وجاء على النحو التالي :
تعلن الاتحادية الموريتانية لكرة القدم أنها وقعت اليوم الجمعة (23 أبريل 2021) في نواكشوط، اتفاقية مع سلطة منطقة نواذيبو الحرة، تقضي بوضع السلطة مبنى الملعب البلدي في نواذيبو تحت تصرف الاتحادية، على أن تتولى الأخيرة صيانة الملعب وتأمينه، طيلة فترة الاتفاقية المحددة بعشرين (20) سنة، قابلة للتجديد.
ووقع الاتفاقية من جانب سلطة منطقة نواذيبو الحرة السيد محمد عالي ولد سيدي محمد، رئيس السلطة، وعن الاتحادية الموريتانية لكرة القدم السيد أحمد ولد يحيى، رئيس الاتحادية.
وتقتضي الاتفاقية تكليف الاتحادية بتسيير واستغلال ملعب نواذيبو، طبقاً لما ينص عليه القانون؛ وهو أن السلطة تحل محل بلدية نواذيبو في ممارسة صلاحياتها باستثناء تلك المتعلقة بالعمل الاجتماعي وبالتعليم الأساسي وبالصحة الأولية والثقافة.
وتأتي هذه الاتفاقية اعتباراً لأهمية ترقية الرياضية بصفة عامة وكرة القدم بصفة خاصة، وجعل ولاية داخلت نواذيبو وعاصمتها فضاء لترقية الأنشطة الرياضية، والحرص على جعل المدينة وجهة شبه إقليمية ودولية لكرة القدم.
وتغتنم الاتحادية هذه الفرصة لتشكر سلطة منطقة نواذيبو الحرة على تجاوبها مع متطلبات مصلحة الكرة الموريتانية، وعملها على تسهيل ممارسة نشاطات اللعبة في هذه المدينة التي تعد واحداً من أبرز معالم كرة القدم في بلادنا.
كما تؤكد الاتحادية أن هذا الاتفاق يكتسي أهمية بالغة بالنسبة لها، في إطار احترام التزاماتها مع الاتحاد الدولي لكرة القدم واحترامها للاتفاقية المبرمة معه فيما يخص مشاركته في ملعب نواذيبو بتزويده بنجيلة صناعية؛ حيث تتطلع الاتحادية إلى القيام بالخطوة ذاتها في ملاعب وطنية أخرى بالتعاون مع الفيفا.
وسينضم هذا الملعب من الآن إلى الملاعب الحاضنة للنهضة الكروية الوطنية، كما سيستقبل أول مباراة مقبلة للمرابطين في إطار تصفيات كأس العالم 2022، بين المنختب الوطني ومنتخب زامبيا مطلع شهر يونيو المقبل.