الوئام الوطني- قال الدكتور عبد السلام ولد يحي أستاذ التاريخ الوسيط إن موريتانيا عرفت مؤخرا طفرة كمية في عدد مؤسسات التعليم العالي.
وأضاف ولد يحي وهو أستاذ بجامعة العلوم الإسلامية في لعيون، وبالمعهد العالي للدراسات والبحوث الاسلامية، في مقابلة مع الوئام، (ستنشر قريبا) أن من مميزات هذه المؤسسات هو "اللامركزية"، حيث أصبحت هناك معاهد وجامعات منتشرة في مختلف أقطار البلد، بعد أن ظلت مرتكزة لوقت في العاصمة نواكشوط.
وأكد الدكتور ولد يحي في رده على سؤال يتعلق بمدى رضا أساتذة التعليم العالي عن معاملة المؤسسات أن ذلك يختلف باختلاف نوع الوصاية على المؤسسة.
وأشار الدكتور عبد السلام، وهو متعاون سابق مع المدرسة العليا للتعليم، إلى أن ما يشاهد من احتجاجات طلابية في رحاب مؤسسات التعليم العالي، طبيعي، وأصبح مألوفا، واتسع باتساع مؤسسات التعليم العالي.
وبرر الدكتور ولد يحي "غضب" الطلاب بأن ثمة هامش ما بين التطبيق والطموح، والطلاب لهم طموح كبير، ويريدون أن يكون كل شيئ على أفضل ما يكون، بين ما ثمة اكراهات تعيشها ادارات مؤسسات التعليم العالي تفرض عليها التعايش مع واقع خارج عن إرادتها.
ورد الدكتور ولد يحي على تساؤلات أخرى حول تجربته الشخصية، ورؤيته للشباب والرياضة، ستنشر اجاباتها بالتفصيل خلال المقابلة.