الوئام الوطني- وصف حزب الرباط الوطني من أجل الحقوق و بناء الأجيال ، ما قال انها "سلسلة المضايقات و الإستفزازات اللامسؤولة التي تعرض لها الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز وبعض مرافقيه من قيادات و مناضلي الحزب في الايام الأخيرة و صباح الجمعة أثناء خروجهم لتادية فريضة صلاة الجمعة ، ب "غير المبررة".
وأضاف الحزب في بيان توصلت الوئام لنسخة منه "أنهم استهجنوا واستغربوا الصمت المطبق و الرهيب للقوى الوطنية السياسية و الديمقراطية و الحقوقية التي تدعي الدفاع عن الحقوق والحريات العامة والخاصة أمام هذه الأفعال الإستفزازية
وندد الحزب بهذه الممارسات اللامسئولة و الغير قانونية و للاديمقراطية واستهجن سكوت القوى الحية الحقوقية و الديمقراطية عنها رغم تكرارها.
وطالب الحزب بالإفراج الفوري عن المناضلين الذين تم توقيفهم اليوم خارج المساطر القانونية و دون مبرر مقنع او جرم إقترفوه و على رأسهم القيادي في الحزب عبدو كمال و بقية رفاقه الموقوفين منذ صباح اليوم و نحمل النظام كامل المسئولية عن سلامتهم الصحية و الجسدية، وفق البيان الصادر عن اللجنة الاعلامية الحزب.