لا يخفى على المتابع للشأن العام والسياسي منه خصوصا الديناميكية الجادة في وضع أسس راسخة لتعزيز وتوطيد روابط التعايش والتآخي والتضامن بين مكونات المجتمع الموريتاني،، معتبرا التونع مصدر قوة اذا ما تم تأهيل أرضية خصبة بالانصاف والتآزر والتضامن وسقيت بالأمل في غد أفضل تتساوى فيه الفرص وتتقلص العوائق المصطنعة من قبل المتاجرين بقضايا الوحدة الوطنية ومخلفات الإرث الانساني.
لقد أظهر ر ئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية السيد سيدي محمد ولد الطالب اعمر حنكة بدعوته لتنظيم ورشات تعنى بالوحدة الوطنية ومعالجة الإرث الانساني دون تابوهات ليتم التحضير لتنمية تنصهر فيها جهود الجميع دون إقصاء ولا تمييز،، ويكون البناء على أسس صلبة محصنة من تجار القضايا العادلة،، لقد سحب رئيس الحزب البساط من تحت أقدامهم ولعب دور حماية المستهلك السياسي والحقوقي لسحبه لبضاعتهم المنتهية الصلاحية من المتاجر المحلية تمهيدا لخطوة دولية تعيد الصورة الناصعة لقيم التآخي والمساواة ،، وواهم من يعتبر هذه الورشات ترفا سياسيا أو سياحة واستجمام، وانعكاسها على التعاطي مع القضايا الوطنية سيتجلى في السياسات الاجتماعية والاقتصادية لمن المستهدفة للمغبونين والمهمشين سابقا،
شكرا الرئيس سيدي محمد ولد الطالب اعمر فقد لعبتم دور الأحزاب في التوعية والتحسيس بالقضايا الوطنية واظهرتم بجلاء الفرق بين من يسعى لإصلاح ذات البين ومن ينفخ في كير الفتنة.
محمد ولد عبد القادر استشاري إعلامي و قانوني