ترأس مدير شركة معادن موريتانيا السيد حمود ولد امحمد صباح اليوم الإثنين اجتماعا بمقر الشركة مع مجموعة من المنقبين الناشطين في مجال التنقيب عن الذهب في ولاية تيرس الزمور، وذلك لتدارس مجموعة من المطالب.
وقد طرح ممثل المجموعة السيد صالح ولد اسويدات جملة من المطالب تتعلق باستخدام الآليات الثقيلة من طرف المنقبين عن الذهب، كما تتعلق بمشكلتي الصحة وماء الشرب في منطقة اكليب اندور وأم آرقعية الواقعتان شمال البلاد، إضافة إلى جانب طلب الترخيص للمنقبين الأجانب، وكذا إعادة افتتاح مجهر 12 بمنطقة الشكات أمام المنقبين.
وقد استمع المدير العام لشركة معادن موريتانيا لهذه المطالب وقدم ردودا كافية وواضحة.
فبخصوص النقطة المتعلقة بتوفير نقاط صحية في المناطق المذكورة، أكد المدير المدير العام أن منطقة الشگات تتوفر حاليا على نقطة صحية مجهزة بكافة المستلزمات الطبيبة مضيفا أن الشركة تعمل حاليا على توفير نقطة صحية أخرى مجهزة في منطقة اگليب اندور.
كما أعلن عن مواصلة الاتصال بوزارة الصحة لإيفاد ممرض لمركز الشكات، مع توفير ظروف ثباته في الموقع.
وفيما يتعلق بالنقطة المتعلقة بتوفير الماء في المناطق المذكورة، أكد المدير العام أن مشكلة المياه الصالحة للشرب قد تم حلها في منطقة الشگات مضيفا أن تنسيقا يجري ترتيبه حاليا على مستوى وزارتي المعادن والمياه لتمكين المنقبين في اكليب اندور من الاستفادة بطريقة أوسع من نقطة المياه التابعة في تلك المنطقة للشركة الوطنية للماء.
وحول استخدام المنقبين التقليديين لآليات التنقيب الكبيرة أبلغ المدير العام مسؤولي المجموعة بأن شركة معادن موريتانيا ستمكن كافة المنقبين من استخدام آليات ستوفرها للمنقبين في أماكن التنقيب عن الذهب، مضيفا أن نظاما جديدا ستعلن الشركة عنه لاحقا سيمكن المنقبين من الحصول على رخص تمكنهم من استخدتم آلياتهم الخاصة في مناطق التنقيب.
وأضاف المدير العام أن الآليات التي ستوفرها الشركة إضافة لتقديم الخدمات للمنقبين، ستعمل وفقا لمهمتها ذات الأولوية وهي تأمين المجاهر وإزاحة التربة عنها والقيام بتدخلات الإغاثة عند اللزوم.
وناقش الاجتماع قضية السماح للمنقبين بالاستفادة من العمالة الأجنبية ذات الخبرة في مجال التنقيب عن الذهب، حيث أكدت الشركة أن هذه الاستفادة ممكنة بشروط منها:
-حصولهم على إقامة
-حصولهم على ضمان من رب العمل،
-التزامهم بسداد المستحقات الضريبية الخاصة بالنشاط.
وبخصوص إعادة افتتاح مجهر 12 أمام المنقبين، قال المدير العام إن قضية إعادة افتتاح المجهر المذكور سبق أن طرحتها مجموعات عدة، موضحا أن الإدارة العامة راسلت الوزارة الوصية بهذا الخصوص مشيرا أنها توجد حاليا قيد الدراسة لدى الجهات المعنية وينتظر ان تجد حلا في أي وقت.