بمناسبة انتهاء مأمورية سعادة السفير الموريتاني في دكار شيخنا النني مولاي الزين، وبعد الحفل الذي اقامه الرئيس ماكي صال على شرفه في القصر الرئاسي، وتوشيحه بوسام كوماندوز في نظام الاستحقاق السنغالي، كتب الاعلامي العميد محمد الخطاط، مدير مؤسسة أخبار نواكشوط، على صفحته في فيسبوك ما نصه:
"انها فرصة جديدة لاعبر عن مشاعر الفرح والمحبّة والفخر بأخي في الله و حليفي الصادق الأمين معالي السفير شيخنا ولد النني ولد مولاي الزين. و لانني عملت لديه لفترة لا تقل عن العشرين سنة و لله الحمد و ما زلت فهو حقا جدير بأن أفتخر به و بنجاحاته.
خلال مسيرتنا سويا في مهنة المتاعب تلقى ضربات قاتلة من زملاء و شخصيات اشبه بالعدو كانوا هم من الأصدقاء لكنه صبر و احتسب ذلك عند الله (لعله من الكاظمين الغيظ) و بينما كانوا يتبغضون اليه بالحسد و الكراهية و الطعن في الظهر كان يتودد إليهم بالمال و الخير و الهدايا و الأعمال الصالحة حتى في المجالات الضيقة كمشاكلهم الاسرية. و لانه من أصحاب الهمم العالية وترك لنا المهنة و غادر البلاد لطلب العلم و كان له ذالك بفضل الله، حصد المراتب السامية.
ان يوشح الرئيس السينغالي ماكي صال سعادة السفير شيخنا ولد النني ولد مولاي الزين بوسام كوماندور في نظام الإستحقاق السنغالي تقديرا وعرفانا بجهوده في توطيد وتعزيز العلاقات بين البلدين دليل على ثمرات الهمة العالية للرجل و هو لعمري فخر و امر مستحق لشريف النسب، حميد الاخلاق و الفعال للخير، بارك الله في زوجه و ذريته و عمره. لكم مني سعادة السفير كل العز و التقدير والاحترام".