استغرب الإعلامي والصحفي الشهير إسماعيل ولد الرباني مدير وكالة الوئام الوطني للأنباء في تدوينة له عدم تعزيته من الحكومة في وفاة شقيقه : الحاج ولد الرباني رحمه الله تعالى وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة؛ منبها على أهمية إعادة الإعتبار ولو رمزيا لمن ضحوا إعلاميا بالقلم والجهد في سبيل الإعلام الوطني الجاد دون مكابرة ولا مزايدة؛ مع الإحتفاظ بخط المهنية الصحفية المسؤولة؛ وهذا نص ما كتبه في تدويتنته:
”لم أعد أفهم المعايير المتبعة لدى الحكومة في الاعتناء بالمواطنين، ولا السلم الذي يوصل لتثمينها أداء من ساعدوها في أحلك الظروف على القبول وحصد الإجماع. لعل الحكومة تنظر إلى طيف من مواطنيها على أنهم من الدرجة الثانية أو الثالثة، فلا اهتمام بأحيائهم ولا تعزية في موتاهم، في الوقت الذي تلجأ فيه لتعيينات لا تستند إلى كفاءة، وترسل الوفود لتعزية النكرات. لم أستطع استيعاب معايير العزاء لدى الحكومة إذا لم يكن من ضمنها إسهام المتوفى في إثراء الساحة الثقافية والصحافية، ولم أستسغ معايير دعم المؤسسات الإعلامية إذا كانت تستثني من يقف في الصف الأول للمدافعين عن سياسات النظام. لقد طفح الكيل!!!.
وفي هذه المناسبة يعزي موقع أصداء الإخباري وكالة الوئام الوطني للأنباء ممثلة في مديرها العام الأخ الفاضل إسماعيل ولد الرباني وجميع ذوي الفقيد؛ راجين من الله تعالى له المغفرة والرحمة وأن يتقبله في الصلحين وإنا لله وإنا إليه راجعون.
المدير الناشر لموقع أصداء الإخباري(موقع مختص في أخبار دول الساحل)
حناني ولد حناني ولد محمد الامين