رسالة شكر وتقدير وامتنان من العلامة الشيخ الفخامة ولد الشيخ سيديا إلى كل المعزين..(نص الرسالة)

بسم الله الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله مساء يوم الخميس أي ليلة الجمعة ٠٤ المحرم ١٤٤٣ هجريا الموافق ١٢ أغشت ٢٠٢١ ميلاديا حدود التاسعة رحل عن دنيانا الفانية إلى الأخرى الباقية أخونا وشقيقنا وقرة عيوننا العلامة القدوة البصير بمدارك الشرع العارف بالله تعلى المنفق في سبيله الرجل المثالي الذي يُحْتَذَى بحذوه في القول والفعل والسمت

الشيخ سيدي بن الوالد الشيخ عبد الرحمن (الحكومة) بن الشيخ محمد بن الشيخ سيد المختار (اباه) بن الشيخ سيدي محمد بن الشيخ سيدي عن عمر يناهز 63 سنة وفي ذالك تيامن بموافقته لعمر رسولنا وحبيبنا وشفيعنا محمد صلى الله عليه وسلم

رحمه الله تعلى بواسع رحماته وأفاض على جدثه من إفضاله وبركاته ورحم الله السلف وبارك في الخلف

ومهما فتحت أمامنا سبل الثناء فالتقصير عن خصال فقيدنا لن يزال عقبة أمامنا لأنه كان يدعو الله تعلى أن يكون خلقه القرآن تأسيا برسوله صلى الله عليه وسلم وقد استجاب الله تعلى دعاءه.

ونحن راضون بقضاء الله تعلى وقدره لا نبتغي عنه إلى غيره حولا ، ممتثلون ما أمرنا به الشرع من الصبر وقولِ ما يرضي الرب (إنا لله وإنا إليه راجعون )

اللهم أجرنا في مصيبتنا وأخلف لنا خيرا منها

وبهذه المناسبة فإني باسم أهل الشيخ سيدي عموما وباسمي شخصيا وباسم أبناء الفقيد

وأسرة (أهل الحكومة ) نشكر كل من جاء معزيا متجشما العناء لأجل مواساتنا في المصاب الجلل

مصاب الإسلام والمسلمين ونشكر فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني

على العناية الفائقة بدءا بإرساله سيارة الإسعاف ثم تكليفه بعد ذلك بالتعزية وفدا رفيعَ المستوى يضم وزير الشؤون الإسلامية ومستشارا برئاسة الجمهورية

ووالي ولاية اترارزة وحاكم مقاطعة بتلميت والسلطات الأمنية في الولاية

ثم اتصال فخامته هاتفيا معزيا جزاه الله خيرا.

والشكر موصول للقادة العسكريين والأمنيين الذين كانت لحضورهم الأهمية والمواساة البالغة

كما نوجه الشكر للسادة الوزراء والأمناء العامين والمديرين وأعضاء السلك الدبلوماسي والوزراء السابقين والمسؤولين.

كما نشكر السادة الفضلاء مشايخ التصوف الذين جاء بعضهم بنفسه وبعث بعضهم مريديه.

كما نتوجه بجزيل الشكر للعلماء وأئمة المساجد وأرباب المحاظر على ماكان لهم من توافد ملحوظ طيلة أيام العزاء

كما نشكر وفود المجموعات القبلية ورؤساءها فقد لعبوا دورا كبيرا في المواساة كان له أثره البالغ.

ونشكر كذلك الإمارات التقليدية والوجهاء الذين توافدوا من كل حدب وصوب.

ونشكر رؤساء الأحزاب والمنتخبين والوجهاء السياسيين .

كما نشكر الشعراء الذين أثنوا على الفقيد وحاولوا تسليتنا بشعرهم الفصيح والحساني وعلى رأس هؤلاء الشعراء بالشعر الفصيح العلامة الدراكة الفهامة

شاعر العلماء الشيخ محمد الحسن ولد الددو

كما نشكر الذين أمروا تلامذتهم برثاء الفقيد وعلى رأس هؤلاء الآمرين الشريف الأرضى الشيخ علي الرضى الصعيدي حيث أرسل وفدا من الشعراء لهم صبغة شعرية نادرة

ونشكر رجال الأعمال فقد كان لهم حضور متميز. والشكر موصول للإعلاميين الذين غطوا هذا الحدث على أكمل وجه.

كما نشكر الذين أتوا من خارج الوطن وخاصة من الدول الإفريقية المجاورة والذين كانت لبعضهم صلة قوية بالفقيد.كما نشكر الذين أرسلوا برقيات من الداخل والخارج تنم عن محبتهم وودهم الخالص

كما نشكر أولا وآخرا الأطباء الذين واكبوا حالة الفقيد وساروا معه وتلقوه .

والشكر موصول لطاقم مستشفى حمد بن خليفة بأبي تلميت على تعزيته ووجوده بيننا

كما نختم بالشكر الخالص لمئات الأفراد الذين أتوا معبرين عما يكنون من التقدير والدخول معنا فيما نحن فيه

فأقدامكم ليست ضائعة وودكم محفوظ وحضوركم مأخوذ بعين الاعتبار شكر الله سعيكم وحمد مسعاكم ووفق مساركم وجزاكم بأحسن الجزاء

والسلام عليكم ورحمة الله تعلى وبركاته

وكتب الشيخ سيدي محمد الملقب الفخامة بن الشيخ الحكومة بن الشيخ سيدي كان الله لهم وللمسلمين الولي والنصير آمين

البلد الأمين حرسه الله تعلى

بتاريخ الجمعة الموافق 12/المحرم/1443

الموافق 20/8/2021

أحد, 22/08/2021 - 15:52