مما لا شك فيه أن النمو الاقتصادي للبلد كان يختنق تحت وطأة أعباء الديون الثقيلة اللتي ورثها النظام الحالي لذا كانت مبادرة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني موفقة الى ابعد الحدود حيث استطاع اليوم الحصول على تسوية نهائية للديون الكويتية المستحقة على بلدنا .
ويعتبر هذا الإنجاز الأهم في العقود الأخيرة وسيعطي دفعة قوية للإقتصاد الوطني وكذالك سيزيد من قدرة البلد على انجاز مشاريع استثمارية ذات اهمية كبيرة .
ان المتتبع للانجازات الكبيرة لفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني منذ توليه مقاليد السلطة في البلد ليدرك ان البرنامج الطموح الذي تبناه كان له الأثر الكبير في ايجاد حلول جذرية للمشاكل الكبرى التي كانت تعيق مسيرتنا التنموية .
وقد طالت هذه الإصلاحات الجوهرية
جميع الميادين ونذكر منها على سبيل المثال لا الحصر :
-الانفتاح على الطيف السياسي بجميع مشاربه
- الضمان الصحي للأسر الأكثر احتياجا والذي بموجبه أزاح عن كاهلهم أعباء ما دية معتبرة
- التسيير النموذجي لجائحة كورونا بتمويل الصندوق الخاص بها مع شفافية في التسيير وتوفير اللقاح في وقت عصيب مع تحمل الدولة لفواتير الماء والكهرباء عن الأسر الأقل دخلا وكذالك التكفل بالمرضى وتوفير أسرة خاصة لعلاجهم .
- تحديث البنية الصحية التي كانت في حالة يرثى لها خاصة مع بروز جائحة كورونا فشيدت المستشفيات والمراكز الصحية واستجلبت أحدث المعدات
- محاربة الفقر واعطاء العون مباشرة ونقدا للأسر المتعففة لأول مرة في تاريخ البلد حتى وصلت لمستحقيها في بيوتهم .
- التركيز على الزراعة بتوفير الوسائل الضرورية من أجل ضمان اكتفاء ذاتي للبلد
- اصلاح منظومتنا التعليمية لما لها من أهمية قصوى مع التركيز على الجودة وحل المشاكل البنيوية التي يواجهها القطاع.
- قانون الجنسية الذي بموجبه استطاعت جالياتنا في الخارج الاحتفاظ بجنسيتها الاصلية مع الجنسية المكتسبة مما سيكون له الأثر الإيجابي على الصعيد الإقتصادي والإجتماعي .
- التكوين المهني للشباب مع منح التمويل لمشاريع مدرة للدخل والتي كانت عاملا أساسيا في التقليل من عبئ البطالة
- الاهتمام بالثروة الحيوانية باعتبارها جانبا أساسيا من الثروة الوطنية واستحداث وزارة خاصة بها لبلورة مشاريع تنموية لتطويرها ،كما تمت تدخلات مباشرة لتمكين المنمين من الحصول على الأعلاف الحيوانية في جميع التراب الوطني وبأسعار مدعومة من الدولة.
- محاربة الفساد والمحسوبية
- وحظي كذالك الجانب الأمني بلفتة خاصة من رئيس الجمهورية بأعتباره ركيزة أساسية من ركائز التنمية.
- اعطاء المراة دورها الحقيقي للمساهمة في العملية التنموية
-الإهتمام بذوي الإحتياجات الخاصة ومؤازرتهم.
- البنى التحتية الطرقية فقد نفذت الدولة مشاريع طرقية كبيرة مع التركيز على الجودة وفك العزلة عن المناطق النائية وانشاء شركة وطنية للصيانة ومدها بجميع الموارد اللازمة للقيام بالمهام المنوطة بها على أحسن وجه.
- استحداث آلبة للتدخل العاجل والمباشرلمؤازرة المنكوبين جراء الكوارث الطبيعية من امطار وحرائق …
- انصاف جميع المظلومين مع استرداد جميع حقوقهم .
- هذه فقط أمثلة مما قد تم في ظرف وجيز من مأمورية رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ومن كانت هذه انجازاته في عامين فقط رغم التحديات الجسيمة التي واجهها ببسالة وحكمة على جميع الأصعدة فلا شك أن الاعوام الثمانية القادمة ستكون حبلى بمشاريع تنموية هامة سيكون لها الاثر الكبير في إحداث نقلة نوعية للبلد نحو غد مزدهر يشعر المواطن فيه بالفخر لانتمائه لبلدنا الغالي .
- بقلم محمدي الناتي