شارك مندوب موريتانيا لدى اليونسكو السفير شيخنا ولد النني ولد مولاي الزين في نقاش خصصته المديرة العامة المساعدة المكلفة بالتعليم لممثلي بعض البلدان المستفيدة من مشاريع مهمة مولتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلم اليونسكو وشركاؤها لصالح التعليم في البلدان.
ونوه السفير أثناء مداخلته بأهمية المشاريع التي مولها شركاء موريتانيا في مجالات التربية والثقافة والعلوم خلال السنة المنصرمة كمشروع دعم التعليم عن بعد الهادف إلى الحد من تداعيات كوفيد 19 CapEd الممول ب 3,5 مليون دولار أمريكي، والمشروع المقدم لصالح دول الساحل الخمسة والممول ب 10 مليون دولار ، ودعم التكوين الأولي والمنصات الإلكترونية الهادفة إلى دعم القدرات.
وأشار المندوب الموريتاني لدى اليونسكو إلى ضرورة التشاور في هذا الإطار مع المندوبية الموريتانية لدى اليونسكو واللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم باعتبارهما الجهتين المعنيتين بتنسيق ومتابعة هذه الأنشطة، ما بين القطاعات الوطنية المعنية وبين اليونسكو.
وقال ولد النني أثناء مداخلته، إن إفريقيا تحتاج فعلا إلى دعم مختلف الجوانب المتعلقة بقدرات التعليم، مشيرا إلى أن كل بلد يمتلك من المصادر البشرية، ما يمكن من تقديم الخبرات الفنية، بناء على أسس موضوعية تستأنس بالواقع وتتبنى رؤية استشرافية مستنيرة، وما يعمل في ذات الوقت على دعم هذه الكفاءات.
واختتم مداخلته قائلا: بأن هؤلاء يتمتعون بكافة المقومات التي تجعلهم أولى بتقديم مختلف الخبرات المتعقلة بتخطيط وبلورة مشاريع داخل بلدانهم.