احتضنت نواكشوط ملتقى للتشاور حول قانون القنص وتسيير الحيوانات المتوحشة، حيث افتتحت الأربعاء فعاليات ملتقى وطني للتشاور حول المشروع الأول للمرسوم التطبيقي لقانون القنص البري وتسيير الحيوانات المتوحشة في موريتانيا.
ويجمع هذا اللقاء المنظم من قبل وزارة البيئة والتنمية المستديمة، رؤساء المجالس الجهوية للتنمية والمندوبين الجهويين للوزارة والقطاعات المعنية وتنظيمات القنص والمنظمات المهنية الناشطة في مجال حماية الحيوانات المتوحشة.
الأمين العام لوزارة البيئة والتنمية المستديمة محمد عبد الله السالم ولد أحمدوا في كلمة له بالمناسبة أكد على أن تنظيم هذا اللقاء التشاوري حول المرسوم التطبيقي لقانون القنص وتسيير الحيوانات المتوحشة يجسد العناية القصوى التي يوليها الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني لحماية النظم البيئة بشكل عام والمحافظة على توازن الطبيعة بشكل خاص.
ويرمي هذا اللقاء، إلى التشاور مع كل الفاعلين المعنيين للحصول على رؤية شاملة بغية التقيد بالتوجهات السياسية في تسيير القنص ليتلاءم مع المعطيات الوطنية في مجال التصحر وتغير المناخ وفقدان العديد من الحيوانات البرية.
وينتظر من هذا المرسوم التطبيقي أن يمكن من المكافحة الفعالة ضد قتل الحيوانات المتوحشة ولا سيما الأنواع المحمية أو تلك التي يخشى انقراضها ومكافحة تخريب الغابات جراء أشغال الاستصلاح وصناعة الفحم الخشبي وقطع الأشجار والحرائق البرية.