أكد رئيس المجلس الجهوي لاترارزة، السيد محمد وإبراهيم ولد السيد، أن جسر، الذي وضع حجره الأساسي رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ونظيره السنغالي ماكي صال، ينتظر منه أن يعود بانعكاسات إيجابية الولاية، واصفا تلك الانعكاسات بأنها "كبيرة وكثيرة".
وأوضح رئيس الجهة، في تصريح خاص لوكالة الوئام الوطني للأنباء، أن هذا الجسر سيبقي شاهدا على متانة الأخوة بين موريتانيا والسنغال، مشيرا إلى أن "حركة الأشخاص والبضائع ستتضاعف أضعافا وأضعافا، وكذا حركة الشاحنات مما يساهم في نقص تكاليف هذه البضائع"، بحسب تعبيره.
نص التصريح:
"مرحبا بكم أود أن أشكر وكالة الوئام على تصدرها في مواكبتها واهتمامها بشؤون البلد عامة وولايتنا خاصة.
فيما يخص سؤالكم عن الانعكاسات الايجابية التي ننتظر من بناء جسر روصو على الولاية فهي كبيرة وكثيرة.
ابدأ بما هو بالنسبة لي الأولي، وهو رمزية خلط مصالح مشتركة بين موريتانيا والسنغال اللتان يربطهما الكثير من عوامل الاخوة والصداقة العميقة في التاريخ البعيد والحاضر، والتي كان من حكمة الرئيسان فخامتي السيدان محمد ولد الشيخ الغزواني وماكي صال ان خلداها بوضع الحجر الاساسي لبناء هذا الجسر الذي سيبقى شاهدا على متانة هذه الاخوة.
ثانيا المردودية وسير عمل الجسر وحركة الاشخاص والبضائع ستتضاعف اضعافا واضعافا، وكذا حركة الشاحنات مما يساهم في نقص تكاليف هذه البضائع.
ثالثا الجسر لن يقتصر مودوده على البلدين فحسب، بل سيشمل كل ما هو متجه من شمال افريقيا وساحلها، وسينضاف إلى ذلك ماهو قادم من اروبا ومتجه اليها، وهذا لعمري لن يخطئ بمردودية ايجابية على الولاية التي يمر منها الطريق الوطني رقم 2 ويصل مباشرة إلى الجسر وكل هذه الطريق ستكون محطات حية ومزدهرة.
رابعا بالنسبة لعاصمة الولاية روصو فإني متأكد انها ستكون انشاء الله قبلة لجميع المستثمرين والسواح، وستكون عاصمة الزراعة والتجارة.
وفي الأخير اشكركم".