كتب الوزير السابق سيدي محمد ولد محم على صفحته تعليقا على الموضوع الذي أثاره رئيس الجمعية الوطنية السيد الشيخ ولد بايه جاء فيه الاتي :
"الإقصاء من الإمامة وقصرها على طبقة اجتماعية بذاتها، والذي أثاره رئيس الجمعية الوطنية اليوم، هو موضوع في غاية الأهمية باعتبار الطبيعية المقيتة لتلك الممارسات التي تصل حتى عتبات المسجد، وكذلك ممارسات الإقصاء من الصف، والتمييز في المدافن والمقابر على أساس طبقي لدى بعض مواطنينا ومواطني بعض دول الجوار،
ولئن كان خطاب فخامة رئيس الجمهورية في ودان قد حدد الموقف الصارم للدولة من تلك الممارسات وأعلن التزامها بمواجهة كل أشكال التمييز والتباين الطبقي، فإن تناوله اليوم تحت قبة البرلمان ومن طرف رئيسه، وفي واحدة من أهم تفاصيله، لهو أمر يستحق منا جميعا تناوله وإثارته بدافع تغييره وتجاوزه.
ويستدعي من كل قطاعات الدولة أن تعمل على ترجمة خطاب ودان واقعا معيشا، كل في مجاله ودائرة اختصاصه".