بعد خمسة أيام في بئر ضيقة وأربعة أيام من العمل الشاق، جهود إنقاذ الطفل المغربي "ريان" بالنجاح، حيث مكنت فرق الانقاذ من انتشاله حيا.
وعلى الفور، وبعد نقل ريان في سيارة إسعاف يتواجد والداه بداخلها، وسط فرحة عارمة عمت الأهالي وجميع متابعي عملية إنقاذ "ريان" عبر العالم.
وكانت العملية قد وصلت آخر أوقاتها بحلول زوال اليوم السبت، حيث تواصل الحفر اليدوي خوفاً من انهيار ترابي.
وفي كل نصف متر تم تثبيت الأنابيب الإسمنية كبيرة الحجم لمواصلة الحفر من داخلها تجنبا لانهيار التربة.
وقد وصلت ثلاث طائرات لعين المكان خوفا من وقوع إصابات بفرق البحث، غير أنه لم تسجل حوادث في تلك الفرق خلال عملية الانقاذ التي دامت لأكثر من 72 ساعة.
وخلال العملية تم استقدام أنابيب عملاقة ووضعها في الطريق الى الحفرة التي تم استحداثها وجعلها ممرا آمنا لفريق البحث خوفا من وقوع انهيارات متوقعة حتى لا تعيق عمليات الوصول للطفل إياد الذي سقط في ثقب مائي يصل طوله ل32 متر و عرضه 45 سنتيميتر ويضيق في الاسفل ليصل ل30 سنتيمتر.