شكلت زيارة الصداقة والعمل التي أداها رئيس جمهورية رواندا لبلادنا فرصة ثمينة لتبادل التجارب الناجحة والآراء النيرة بين قائدي البلدين فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وضيفه رئيس جمهورية رواندا السيد بول كاغمبي .
ويتوقع ان تلعب هذه الزيارة دورا كبيرا في تعزيز عرى التعاون بيننا مع هذا البلد الذي قطع أشواطا بعيدة في التنمية وحقق نموا مذهلا على جميع الاصعدة في وقت وجيز.
ومن المثلج للصدور حقا توقيع حزمة من الاتفاقيات ذات الطابع التنموي بين البلدين الشقيقين
تحت اشراف الرئيسين واعضاء الوفود المرافقة لهما..
لا شك ان هذه الزيارة تأتي في وقت تحتاج فيه دول قارتنا السمراء الى مزيد من العمل الجاد لتعزيز التعاون خاصة في المجال الاقتصادي والأمني باعتبارهما حجر الزاوية في النهوض بالأمم .
ويتاكد هذا الدور بعد الآثار السلبية لجائحة كورونا التي قلبت الطاولة على اقتصاديات العالم المتقدم فما بالك بالدول السائرة في طريق النمو التي من ضمنها بلدينا..؟؟
ومن الجدير بالمحلاظة في هذا المقام ان رئيس الجمهورية ظل حريصا على اللقاء بنظيره الرواندي كلما أتيحت له فرصة ذلك للاستفادة من رؤيته النيرة وتجاربه الثرية في تنمية وتطوير بلده .
لامراء في ان إصرار كل منهما على التواصل مع الآخر في اكثر من مناسبة وسعيهما الدؤوب على التقارب وتكاتف الجهود لتجاوز مرحلة الاوضاع الصعبة الامنية والاقتصادية في بلديهما سيكون له الأثر البالغ إيجابيا في حياة الشعبين الموريتاني والرواندي في قابل الايام..