أكد رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، المهندس سيد محمد ولد الطالب أعمر، أن قيادة الحزب عملت على توطيد توجه فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، من خلال التعاطي الهادئ مع مختلف الطيف السياسي الوطني، من الموالاة والمعارضة، وهو ما تمت ترجمته من خلال مبادرة منسقية الأحزاب الممثلة في البرلمان، والتي نسقت جهودها من أجل مواكبة الحكومة في مكافحة جائحة كورونا.
جاء ذلك خلال مقابلة حصرية أجرتها شبكة إذاعة الجمهورية الإسلامية الموريتانية، مساء أمس الاثنين بباحة مقرها المركزي في نواكشوط ، لقاء حصريا مع رئيس الحزب الحاكم، المهندس سيد محمد ولد الطالب أعمر، تناولت جملة من القضايا الهامة من بينها المؤتمر الأخير للحزب، والإنجازات التي تحققت خلال ما انقضى من المأمورية الأولى لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، إضافة إلى موضوع التشاور السياسي المرتقب بين الموالاة والمعارضة.
وقد افتتح ولد الطالب أعمر حديثه بتوجيه الشكر للإذاعة الوطنية على ما تقوم به من دور في تنوير الرأي العام الوطني حول مختلف القضايا التي تهم المواطنين.
وخلال المقابلة عدد رئيس الحزب الحاكم حزمة من الإنجازات في الجانب الاقتصادي، حيث مكنت الإصلاحات التي قيم بها من تخفيف الآثار السلبية لجائحة كورونا، وفي هذا الإطار تم إنشاء صندوق خاص بالجائحة، إضافة لبرنامج أولوياتي الأول، وبرنامج أولوياتي الموسع، هذه التدخلات ساهمت في تخفيف وطأة كورونا الاقتصادية على المواطنين، كما تعمل الحكومة من خلال مندوبية "تآزر" على إنصاف الفئات الهشة، والعمل على تعزيز الوحدة الوطنية، وتقوية تماسك مختلف مكونات المجتمع، منبها إلى أن التحولات الاجتماعية تحتاج بعض الوقت.
وحول التشاور السياسي المرتقب، بين سيادته أن الأغلبية تريد أن يكون التشاور شاملا، وأن الأغليية متفقة على ضرورة التعاطي الهادئ مع كافة الطيف الوطني .
تخللت اللقاء ، الذي تم نقله مباشرا عبر أثير شبكة إذاعة الخدمة العمومية، وعلى شاشات شركائها في المجال السمعي البصري، ومختلف الوسائط الإلكترونية، مداخلات متنوعة لعدد من الصحفيين أثارت جملة من القضايا المطروحة.