الوئام الوطني- أعلن صباح اليوم في نواكشوط عن الانطلاقة الرسمية للمرحلة الثانية من المشروع الجهوي لدعم النظام الرعوي في الساحل بموريتانيا.
وقال وزير التنمية الحيوانية لمرابط بناهي، إن بقاء التحديات والعوائق ، ونجاح المشروع في أولى مراحله عوامل جعلت الدول المستفيدة، والبنك الممول، يتفقون على تمويل المشروع الجهوي لدعم النظام الرعوي في الساحل لمرحلة ثانية في نفس البلدان بمبلغ يصل 350 مليون دولار أمريكي منها 45 مليون موجهة للمشروع في موريتانيا.
واكد الوزير أن نتائج المرحلة الأولى من المشروع الجهوي لدعم النظام الرعوي في الساحل في موريتانيا كانت على مستوى التطلعات سواء على مستوى الصحة الحيوانية وتعزيز باقي الخدمات البيطرية، أو على مستوى تحسين تسيير الموارد الطبيعية، وحفر وإعادة تأهيل نقاط المياه والآبار، وإنشاء العديد من البنى التحتية التجارية كأسواق المواشي، وفضاءالتمويل .
وبدأ تمويل المشروع منذ سنة 2013 بعيد إعلان نواكشوط حول النظم الرعوية، الاعلان الذي دعا إلى ضرورة دعم وتثمين النظام الرعوي في الساحل، وقام حينها البنك الدولي بتمويل المشروع بغلاف مالي بلغ 248 مليون دولار أمريكي لمدة ست سنوات من العام 2015 إلى العام 2021 لصالح عدة دول من بينها موريتانيا، بإشراف من اللجنة المشتركة الدائمة لمكافحة آثار الجفاف في الساحل "سيلس".
وحسب الجهات الرسمية فإن التمويل الجديد سيوجه بالأساس، لدعم المبادرات الرامية إلى تثمين سلاسل القيم لقطاعات النمو المختلفة، دون المساس بالدعم المباشر الذي يقدمه المشروع للسكان الأكثر هشاشة في المناطق الرعوية، وفق ما اعلنته السلطات الموريتانية