شاركت مؤسسة رسالة السلام العالمية للدراسات والبحوث الإسلامية في الدورة الخامسة والعشرين بفعالية متميزة.
وقد افتتحت الدورة من طرف الوزير الأول الجزائري، باسم رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
وحظي جناح المؤسسة بإقبال كبير من الجمهور الجزائري، وقد لاقت كتب الأستاذ علي محمد الشرفاء الحمادي اهتماما كبيرا من الزائرين على اختلاف تخصصاتهم واهتماماتهم: كتابا ومثقفين وطلابا جامعيين ومهتمين بحركة النشر والفكر.
وقدم القائمون على المؤسسة عروضا للزوار عن رسالة المؤسسة، ودورها في تصحيح الخطاب الديني، ودعوة الناس للقيم الإسلامية الصحيحة النقية، والسعي إلى تجاوز الخلافات الضيقة التي لا تستند إلى نص صحيح.
وتبادل الزوار مع القائمين على الجناح الأفكار، وعبروا عن إعجابهم بالطرح الفكري التنويري الذي تدعو له المؤسسة.