فور تسلمه مهامه من خلفه قال وزير الداخلية واللامركزية السيد محمد أحمد ولد محمد الأمين أن قطاع الداخلية واللامركزية قطاع سيادي يتوفر على كفاءات وإمكانات كبيرة كفيلة برفع كافة التحديات الموجودة والارتقاء بالمهام الموكلة للقطاع إلى أعلى المستويات المطلوبة.
واضاف معالي الوزير في كلمة ألقاها بمناسبة تسلمه لمهامه من سلفه معالي الوزير محمد سالم ولد مرزوك إنه: "سيطبق سياسة الباب المفتوح والعمل بروح الفريق لمواجهة كافة التحديات المطروحة" وغيرها من الإكراهات التي قد تحول دون بلوغ الأهداف المرجوة من قطاع الداخلية واللامركزية في السياسة العامة للدولة.
وطالب كل الموظفين في القطاع بالشعور بحجم المسؤولية الملقاة على عواتقهم والعمل بروح الفريق من أجل الوفاء بمهامهم النبيلة وتحقيق هدفهم المشترك والمتمثل في خدمة الوطن بكل مسؤولية وتجرد وجدية وإخلاص.
وأشاد الوزير بخصال سلفه معالي الوزير السيد محمد سالم ولد مرزوك الحميدة وبصماته المشهود التي تركها على قطاع الداخلية واللامركزية وغيره من المهام التي أسندت له خلال مسيرة المهنية الحافلة بالعطاء والتميز، مؤكدا أن وطنيته العالية ومؤهلاته العلمية الكبيرة وتجربته الإدارية الواسعة، كلها عوامل كفيلة بنجاحه في مهامه الجديدة والدفع بصورة البلاد الخارجية إلى أفضل المستويات.
وبدوره رحب معالي وزير الداخلية واللامركزية السابق السيد محمد سالم ولد مرزوك بخلفه معالي وزير الداخلية واللامركزية السيد محمد أحمد ولد محمد الأمين، داعيا طاقم الوزارة إلى مضاعفة الجهود والتعاون معه ومواصلة العطاء والعمل بروح الفريق من أجل بلوغ الأهداف المرجوة من القطاع.
وقال إن النجاحات المشهودة التي حققها معالي الوزير طيلة مساره المهني ومعرفته الدقيقة بقطاع الداخلية واللامركزية وتوفر هذا القطاع على كفاءات كبيرة ومتنوعة بتنوع المهام الموكلة له، كلها عوامل كفيلة بتحقيق الآمال المعلقة على هذا القطاع البالغ الأهمية من لدن فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
وتميز الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة بحضور المكلفين بمهام والمستشارين والمديرين المركزيين وولاة ولايات انواكشوط الثلاث وعدد من أطر قطاع الداخلية واللامركزية.