تعتبر الفترة الراهنة امتحانا جديا للإدارة العمومية سيكون الحساب قاسيا بعدها فاما ان تجسد توجيهات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الفزاني كواقع ملموس لا ريب فيه يجد المواطن فيه آذانا صاغية وابوابا مفتوحة لإنصافه واستيفاء حقوقه بيسر وكرامة واما ان يكون فهم الإدارة
للتوجيهات فهما خاطئا وذالك يعتبر خيانة واضحة لبرنامج رئيس الجمهورية وتوجيهاته ودوسا على كرامة المواطن وسيكون رئيس الجمهورية لهم بالمرصاد.
لقد آن لنا كنخبة ان نتطلع الى تغيير جذري في المسلكيات السلبية للنهوض ببلدنا واحياء روح المواطنة فينا فلم يعد من المقبول ان نتأخر عن الركب بعقليات بائدة لم يعد البلد يحتملها وتعيق مسيرته التنموية
لن يستطيع رئيس الجمهورية وحده تنفيذ برامجه الإنمائية ان لم يجد ارضية صالحة ورجالا على قدر كبير من الوعي بالمسؤولية وكما يقول المثل الحساني ايد وحدة ما اتصفگ
وليس الأمر بالمستحيل على ارض انجبت هذا الكم من العلماء والمثقفين وانما هي امراض وتخاذل
وانانية لن يستعصي علينا القضاء عليها اذا توفرت الهمة واذا وضعنا نصب اعيننا جسامة التحديات ونبل المهام التي اسندت لبعضنا خدمة للوطن.
ان عملية البناء تتطلب تضحيات جسيمة وتكريس للجهد والوقت اللازمين من اجل خلق ديناميكية
متواصلة لعملية النهوض في شتى المجالات واولها اهمية هو التركيز على تكوين الكادر البشري بوصفة لبنة اساسية في عملية التنمية وانطلاقا من هذا الأساس نكون قد اجتزنا مرحلة غاية في الأهمية ستكون عملية البناء بعدها سلسة والنتايج ايجابية.
ان البرنامج الطموح لفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ان طبق بحذافيره سيكون كفيلا بخلق نقلة نوعية لبلدنا على جميع الاصعدة وسينعم فيه المواطن بعزة وكرامة .
بقلم محمدي الناتي