يعرف وداي امحيرث في ولاية آدرار شمال البلاد تناقصا في عدد النخيل، حيث يعبر مالكو النخيل في الوادي عن ضرورة توفير مصادر متجددة للمياه من أجل القضاء على تحدي العطش الذي يتهدد مستقبل زراعة النخيل في المنطقة.
وأوضح المعنيون أن هناك تناقصا سريعا في عدد النخيل بسبب العطش، وأن كل الحلول المقدمة من الدولة حبر على ورق منذ العام الماضي على حد تعبير المتضررين من استمرار تراجع زراعة النخيل في وادي امحيرث.
ورغم شكاوى المزارعين إلا أن الدولة تؤكد بين الفينة والأخرى عملها على توفير مصادر إضافية للمياه، وهو إشكال قديم نتيجة لصراع الإنسان والنخيل في ولاية آدرار التي تقع خارج المنطقة الماطرة في البلاد.