الوئام الوطني : بعد أن جسد رئيس الجمهورية مضامين خطابه التاريخي، يوم 24 مارس الماضي أمام خريجي المدرسة الوطنية للإدارة والقضاء والصحافة، بتشكيل حكومة جديدة قادرة على مواكبة المرحلة الجديدة التي بشر بها الخطاب، رأى المراقبون أن هنالك خمسة وزراء ومندوب "تآزر" قد تعاطوا بجدية مع مضامين خطاب رئيس الجمهورية، وتجاوبوا بسرعة مع متطلبات المرحلة التي انتجت الحكومة الحالية، فجاء تعاطيهم فعالا وفوريا مع توجيهات الرئيس بتسريع الملفات والقرب من المواطنين وتلبية طلباتهم وحفظ كرامتهم.
المسؤولون الذين تم تداول أسمائهم بشكل واسع، وتصدرت نشاطاتهم نشرات الأخبار وعناوين الصحف وصفحات التواصل الاجتماعي على مدى الأسابيع الأخيرة، هم السادة:
وزير الداخلية واللا مركزية محمد أحمد محمد الأمين
وزير الصحة المختار الداهي
وزير الصيد والاقتصاد البحري محمد عابدين امعييف
وزير الاسكان والاستصلاح الترابي سيد أحمد محمد
وزير التجهيز والنقل المختار أحمد يدالي
المندوب العام ل"تآزر" محمد عالي سيدي محمد.
لقد قام هذا السداسي بالنزول لميادين العمل من أول يوم للتكليف، حيث التقوا بالقائمين على المصالح التابعة لقطاعاتهم، وفتحوا الباب واسعا أمام المراجعين وأصحاب الحقوق والمظالم، مجسدين بذلك توجيهات وآمال وتطلعات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي فتح صفحة جديدة في تعاطي القصر الرئاسي مع كبار المسؤولين باعتبارهم القدوة التي يجب أن تنير طريق باقي المسؤولين في السلم الإداري في سبيل الإنجاز والقرب من المواطن.
وعلى الرغم من أهمية القطاعات الستة التي بدأ المواطنون يجنون ثمار قربها، من أمن وصحة وطرق وبنى تحتية وتخطيط عمراني ومساعدات اجتماعية فورية وشاملة، إلا أن بقية القطاعات مدعوة للحاق بهذا الركب السداسي الذي لم يتأخر، وباتت ثمار سرعته وجديته وقربه تجنى في كل ربوع الوطن.
وكالة الوئام الوطني للأنباء