أتابع من حين لآخر نباح بعض الكلاب المسعورة من فلول الطابور الخامس ومن مافياهات الفساد التي كانت تعشش في الخطوط الجوية الموريتانية، يملؤون الفضاء الأزرق بأكاذيبهم وأراجيفهم وبحملاتهم المنظمة الماكرة ضد شخص مديرها الحالي المهندس البارع النزيه/ محمد ولد الخليفه ولد بياه الذي عجز الأرعن عن تركيعه وزجه، هو وشقيقه المهندس المشهور محمدن السالك الخليفه (علما) ، في زمرته الفاسدة يوم كان الأول مديرا لشركة المياه وكان الثاني العقل المنظر لشركة اسنيم وممثلها في باريس.
لن تحرك حملات الحاقدين ولا مكائدهم شعرة واحدة من رأسه، ولن يُلقي لعويلهم بالا، بل سيسير بثبات وتوأدة سيره الإصلاحي المشهود المعهود ، فالقافلة لا تهتم بنباح الكلاب، والذي يتصدى لتلك السلوكيات الملتوية ويُوقف نزيف النهب الذي كان يعصف بمداخيل الشركة سيتعرض لا محالة لحملات تشهيرية ممن تعودوا مص ثدي المؤسسة خلسة، ومن المعلوم أن بكاء المفطوم أمر طبيعي.
لقد عين المهندس محمد على رأس الشركة من أجل إصلاحها وتخليصها من مافيات الفساد التي أفلستها وأثقلت كاهلها بالديون وبالصفقات الوهمية، لا من أجل إرضاء ثلة من الإنتهازيين الذين يتخذونها بقرة حلوبا.
المهندس محمد جاء للخطوط الجوية الموريتانية مرفوع الرأس وسيظل، فليمت بغيظه من يسوؤه ذلك.
ولد الشيخ محمد أحمد الرباني