ترتفع عدة أصوات مطالبة بعدم إتاحة الفرصة لوالى الحوض الشرقي السابق عبد الله ولد أواه بالعمل فى الولاية التي أمضى فيها سنوات مليئة بالصراعات والفتن بين الأهالى على الآبار والأراضى، بحسب المراقبين.
ويؤكد المتابعون للشأن المحلي في ولاية الحوض الشرقي أن نظرا لسوابقه وألفته الزائدة مع بعض الساكنة، "قد لايكون مناسبا أن يعمل هنالك فى مجال تنموى حساس"، بحسب تعبيرهم.
وأضافوا: "سيجد الوالي السابق نفسه محرجا من العمل مع فاعلين حدثت بينه وإياهم عدة صراعات وخلافات، الشىء الذى قد يفقده الحياد والموضوعية مما سينعكس سلبا على المشاريع التنموية فى المنطقة"، على حد قولهم.
يشار إلى أنه تم تداول اسم الوالي ولد اواه كمدير لهيئة تنمية ولاية الحوض الشرقي.