منذ عقود كان فندق كانصادو التابع لفرع شركة اسنيم ( سوماسيرت) رهينا للإهمال والنسيان بالرغم من أهميته البالغة كمعلمة سياحية تتمتع بموقع مثالي وجذاب.
واقع لم يعد مقبولا بعد تسلم الإداري المدير العام للشركة الوطنية للصناعة والمناجم المهندس محمد فال ولد اتليميدي الذي دشن منذ توليه للمهام مسارا إصلاحيا متعدد المستويات طال مختلف مفاصل الشركة ومختلف فروعها وفق مقاربة جادة ومسؤولة ومهنية واضحة لتفعيل مختلف القطاعات التابعة للشركة والعناية بالكادر البشري وتحفيز العمال.
ولأن الإصلاح لابد له من كفاءات تعي الدور وتستشعر المسؤولية وتتناغم مع المسار الجديد كان المدير العام لشركة سوماسيرت المهندس يعقوب ولد سالم فال في مستوى الحدث لتنزيل وترجمة تلك الإصلاحات إلى واقع معاش وملموس والنهوض بهذا القطاع الخدمي والسياحي الهام .
ففي الوقت الذي تمت فيه العناية بالكادر البشري العامل من خلال تسلم التحفيزات تم التوجه نحو تفعيل جميع المصالح التابعة لسوماسيرت ورفع مستوى الأداء ووضع خطة شاملة لتحسين وإصلاح كافة المرافق الخدمية التابعة لسوماسيرت وفي مقدمتها أفتكاك أعرق معلمة سياحية تابعة لشركة ( اسنيم) من الإهمال والنسيان الذي كانت ترتهن له منذ عقود يتعلق الأمر بفندق ( كانصادو).
حيث تم نفض الغبار عن هذه المعلمة الخدمية و السياحية النابضة هذه الأيام بالإصلاحات والتحسينات لتكون في المستوى المطلوب
بداية بتحسين واجهة الفندق وتجهيزه وزيادة طاقته الإستيعابيه ومده بالوسائل اللازمة من أجل جودة الخدمات وترقية خبرات العاملين والعناية بهم وفق رؤية واستيراتيجية بعيدة المدى.
إصلاحات كبرى تعكس بجلاء النتيجة المشرفة حين تكون المسؤولية مسندة لأصحاب الخبرة والكفاءة العليا على غرار العمدة السابق لمدينة أزويرات والمدير العام لشركة سوماسيرت المهندس يعقوب ولد سالم فال الذي تشهد هذه الشركة في عهده نجاحات وإصلاحات كبرى تتناغم مع الأهداف و النجاح الذي رسمت ملامحه الإداري المدير العام لشركة اسنيم في وقت قياسي وبشهادة جميع العاملين والمتابعين.