انطلقت صباح اليوم فى قصر المؤتمرات بنواكشوط فعاليات اجتماعات الدورة العادية (113) لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية، والذي تندرج اجتماعاته في إطار تعزيز العلاقات العربية والاطلاع على فرص الاستثمار.
حضر الفعاليات وزير التحول الرقمي وعصرنة الإدارة ووزير التنمية الحيوانية ووزير التجارة ووزير المالية والمندوب العام لتآزر ورئيس اتحاد أرباب العمل إضافة إلى جمع غفير من أعضاء السلك الدبلوماسي ورجال الأعمال والمستثمرين العرب.
بدأت الفعاليات بآيات من الذكر الحكيم وعرض فيلم وثائقي عن فرص الاستثمار فى موريتانيا، لتتوالى بعد ذلك الكلمات والمداخلات، حيث تحدث اللواء عصام بدوي رئيس اتحاد الموانئ البحرية العربية، مرحبا بالمشاركين والضيوف، قائلا إنه يأمل أن تصل هذه الاجتماعات إلى أهدافها من خلال تحقيق شراكة تحافظ على العلاقات الاقتصادية والاجتماعية العربية، وأن نتمكن من تبادل الآراء وتحقيق نتائج فعلية.
كما ألقى رئيس اتحاد أرباب العمل الموريتانيين زين العابدين ولد الشيخ أحمد خطابا تحدث فيه عن الدورة وجدول أعمالها وظروف الاستثمار في موريتانيا ومزاياه، ثم تحدث وزير المالية، ورحب بالحضور، وهنأ الأمانة العامة للوحدة العربية على دورها الفعال في تعزيز الشراكة بين الدول الأعضاء، موضحا أن الاقتصاد الموريتاني يتميز بالليبرالية ويعتمد على مقومات أبرزها الثروة الحيوانية والصيد، قائلا إن الحكومة تسعي بالتعاون مع كافة الشركاء الاقتصاديين على تطور الاقتصاد وخلق قطاع خاص تنافسي، معتبرا أن هناك إصلاحات نفذت رغم واقع كوفيد وتراجع الناتج القومي وحرب اوكرانيا، مؤكدا مضي قطاعه رغم الاكراهات في العمل سويا من أجل تخطي الصعاب، وأعلن في ختام كلمته عن افتتاح أعمال الدورة العادية 113 والأنشطة المصاحبة لها.
ويتضمن برنامج ضيوف هذه الدورة حضور حفل عشاء سيقام الليلة من أجل تبادل درع الصداقة