الوئام الوطني : من منا لا يتذكر الوعود الانتخابية التي أطلقها رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ضمن برنامج "تعهداتي" خلال الحملة الرئاسية الأخيرة بخصوص التشغيل ومكافحة البطالة؟.
لقد تعهد الرئيس فوفى بعهده.. إذ بعد مرور أقل من ثلاث سنوات على انتخابه استطاع ولد الغزواني خلق 125 ألف فرصة عمل، رغم العوائق الجمة التي خلفتها جائحة كورونا، والتي أدت لارتفاع نسبة البطالة عبر العالم.
اضطرب الاقتصاد العالمي، لكن حكمة الرئيس وخبرته وصرامته وصدقه.. كلها عوامل أبقت الاقتصاد الوطني شامخ الرأس، موفرا لفرص العمل، فتم اكتتاب 10941 موظف في الإدارة العمومية، في عملية متواصلة ستشمل مختلف أجهزة الدولة.
كما تم خلق أكثر من 24600 وظيفة دائمة و57216 وظيفة غير دائمة و44213 فرصة عمل ذاتية من خلال برامج مختلفة.
وزير الوظيفة العمومية، محمد ولد عبد الله ولد عثمان، أوضح للراي العام، من خلال جلسة برلمانية مفتوحة، أن الحكومة "انطلقت من الرؤية الاقتصادية القائمة على تفعيل دور القطاع الخاص، وجعله رائدا فعالا ليصبح المورد الرئيسي للدخل، وجهة التشغيل الأكبر بدل التوظيف العمومي".. ومع ذلك لم يتوقف التوظيف العمومي الذي شهد تسارعا كبيرا خلال السنوات الثلاث الأخيرة.
لقد حمل رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني، هم المواطن، وتفهم ظروفه المعيشية الصعبة، فأطلق البرامج والمشاريع الكبرى التي ساهمت بشكل كبير في امتصاص البطالة، وذلك من خلال خلق فرص العمل في شتى المجالات، وعمد إلى تقنين شراكة الدولة مع القطاع الخاص ليلعب هذا الأخير دوره الطبيعي في إنعاش الاقتصاد، وليكون مصدرا فاعلا لتوفير فرص العمل.
لقد مثل توفير عشرات آلاف فرص العمل خلال نصف المأمورية الأولى لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني عنوانا آخر لوفاء باتت عناوينه تملأ كل الأرجاء.
وكالة الوئام الوطني للأنباء