الوئام الوطني- انطلقت مساء اليوم بالجمعية الوطنية ندوة منظمة من طرف الفريق البرلماني للصداقة الموريتانية-المغربية تحت عنوان: "واقع وآفاق التعاون الموريتاني المغربي"
وانطلقت الندوة بحضور سفير المملكة المغربية في نواكشوط حميد شبار ورئيسة وأعضاء الفريق، وبعض نواب البرلمان، وممثلون لعدة قطاعات حكومية.
وقبل بدء الندوة قدم النواب والشخصيات الحاضرة تعريفات موجزة ولمحات عنهم.
ومن بين النواب الذين حضروا نائب مقاطعة المذرذرة الداه صهيب الذي قدم نفسها بوصفه رئيسا للفريق البرلماني للصداقة الموريتانية-السورية .
رئيسة الفريق النائب زينب بنت التقي خلال افتتاح الندوة قالت انها تتنزل في إطار سعي فريق الصداقة لدعم الجهود الحكومية خصوصا تلك المتعلقة بالتعاون بين البلدين.
وأكدت النائب أن الفريق يطمح لأن يكون رافعة وبواسطة الديبلوماسية البرلمانية لمساعي تحقيق الشراكة في مجالات الاقتصاد والتنمية.
من جهته سفير المملكة المغربية شبار تحدث عن علاقات التعاون الوثيقة بين المغرب وموريتانيا.
وقال السفير ان تلك العلاقات تعتبر متينة، ووثيقة، وتؤكدها وشائج الأخوة التي تحدث عنها جلالة الملك محمد السادس ونظيره محمد ولد الشيخ الغزواني رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، خلال اتصال هاتفي بينهما.
وتحدث السفير عن حصيلة عمل البلدين، في مجال التعاون المؤسساتي والديبلوماسي، وفي المجالات الأخرى الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وأكد السفير شبار أن تبادلا مكثفا للزيارات حصل بين البلدين، متحدثا عن خمسين زيارة متبادلة خلال الفترة الأخيرة
وأوضح السفير أن الاتفاقيات الموقعة تتم في إطار قانوني حيث تم توقيع مئات الاتفاقيات في مختلف المجالات.
وأوضح السفير شبار أن موريتانيا هي بوابة المغرب نحو إفريقيا، كما أن المغرب بوابة لموريتانيا باتجاه أوروبا.
وقال السفير ان 235 مليون دولار هي حجم المبادلات التجارية السنوية بين موريتانيا والمغرب، مؤكدا أن المغرب تعتبر أكبر مورد لموريتانيا، كما أنها البلد الأول افريقيا على قائمة الاستثمار في موريتانيا.
وأشار السفير إلى مختلف المجالات التي تعزز علاقات التعاون الوثيقة.