تتعدد مناقب وزير الداخلية واللا مركزية الحالي صاحب المعالي السيد محمد أحمد ولد محمد الأمين فإلى جانب ما يتمتع به من ثقافة واسعة وتجربة غنية راكمها من خلال مواقع القرار المختلفة التي تبوأها معززة بنشأة الرجل بتربيته القويمة وأخلاقه العالية ووضوح رؤيته التي تميزه عن غيره من المسؤولين والروح والحس الوطني والإلمام بالمسؤوليات الجسيمة الملقاة على عاتقه ورؤية واضحة ومتزنة لمختلف الإشكالات المطروحة وقدرة فائقة على تحليلها والخروج بمقاربات وحلول شافية كلها مواصفات تحيلك إلى المعدن النفيس للرجل وتشي بعبقريته وقدرته الفائقة على إدارة مختلف الأزمات و المواقف المستجدة والعقبات المحتملة بمهنية عالية واقتدار.
وهو ما ظهر اليوم بوضوح من خلال الحضور القوي لهذه الوزارة السيادية في جميع أنحاء الوطن من خلال تسييرها بديناميكية وحكمة وحنكة لأزمة قل أن يحدث مثلها في أن واحد و في مناطق مختلفة من ولايات متعددة.
فالمتابع للمشهد الوطني يلمس عن قرب الحيوية والفاعلية غير المسبوقتين التي دبت في مختلف مفاصل قطاع الداخلية واللا مركزية قمة وقاعدة إلى جانب تسخير وسائل القطاع خدمة للمواطنين ولأمنهم وأمن ممتلكاتهم والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه زعزعة الأمن أو تهديده بأي شكل من الأشكال إلى جانب رصد مختلف الأضرار الناجمة عن الكوارث الطبيعية ونقلها ميدانيا دون رتوش تكريسا لأهم شعارات وأهداف العهد الميمون الذي دشن فصوله فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني والمتعلق بتقريب الإدارة من المواطنين والشفافية في مكافحة مظاهر الغبن والتهميش والإنحياز للشرائح الهشة و الضعيفة التي عبرت في أكثر من مناسبة عن مدى فخرها وامتنانها للاستجابة السريعة لهذا القطاع الحيوي الذي أصبح قريبا من المواطنين وراعاية لمصالحهم وساعيا لتدبير شؤونهم بجد واخلاص وتفان منذ تولى زمامه معالي الوزير محمد أحمد ولد محمد الأمين.
ولم يكتف الرجل بتلك النقلة النوعية لأداء القطاع وتحديثه وتفعيله بل كان منفتحا على مختلف ألوان الطيف السياسي في الترتيبات المتعلقة بالشأن السياسي فلم تعد الداخلية في عهده ذلك الخصم الذي لا علاقة له بالفرقاء السياسيين بل المكان والوجهة المسؤولة الموثوق بها لمصداقيتها والتي تجتمع تحت سقفها كافة الأطياف السياسية الوطنية للتشاور في أدق تفاصيل الشؤون السياسية والقضايا الوطنية الكبرى تكريسا لأسمى صور الديمقراطية الحقة ودولة القانون والمؤسسات.
وغير بعيد وحتى تتكامل أبعاد المسؤولية ومن أجل تركيز الجهود وطنيا وإعادة الاعتبار للولاة والحكام ورؤساء المراكز الادارية ودورهم الطلائعي في الرعاية والإشراف على الشأن المحلي وحل الإشكالات التي يواجهها المواطنون ترأس معاليه عدة اجتماعات هامة جمعته بالولاة وبنظرائه من اصحاب المعالي في القطاعات الحيوية للخروج بحلول عاجلة لمختلف الإشكالات التي يواجهها المواطن البسيط وتبسيط الإجراءات الادارية في هذا الصدد انسجاما مع أهداف برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
وخلال التساقطات المطرية الأخيرة غير المسبوقة التي عرفتها مختلف مناطق الوطن وما صاحبها من أضرار مختلفة بادر قطاع الداخلية واللا مركزية لتفعيل كافة لجان الطوارئ على عموم التراب الوطني وربط معاليه الاتصال لحظة بلحظة مع تلك اللجان، ليبقى مطلعا ومتابعا لكل التطورات التي تنجم عن مخلفات الأمطار لتجنيد كافة الوسائل بالتنسيق مع جميع القطاعات الحكومية ذات الصلة لاحتواء الاضراء والتخفيف من معاناة المواطنين و تحييد التهديدات المحتملة جراء السيول بكل تفان وتضحية بل وأكثر من ذلك رابط معالي الوزير في مكتبه طوال أيام الاسابيع الماضية وحتى خارج أوقات الدوام ونزل ميدانيا على الأرض في أكبر تجمع سكاني وأهم مدن البلاد من حيث الرمزية السيادية عاصمة البلاد وادار بنجاح مختلف فصول وعمليات شفط المياه من المستنقعات الكبرى في جميع مقاطعات العاصمة ومحاور طرقها الرئيسية وفي الأحياء السكنية الهشة المتضررة ولازال يتابع عن كثب مختلف فصول هذه العملية بالتنسيق مع الجهات الأخرى المعنية .
نجاحات تتواصل على يد هذه الشخصية الوطنية الفذة التي تعتبر بحق تجسيدا لمقولة ( الرجل المناسب في المكان المناسب ) كلها أمور تثبت بما لايدع مجالات للشك أننا أمام شخصية وطنية نادرة من خيرة أبناء الوطن
البررة صدقا واخلاصا ووفاء وتفان في أداء المسؤوليات وتشريفا لهذا الوطن ونموذجا يعتد به على الثقة التي منحه فخامة رئيس الجمهورية الذي راهن على هذه الشخصية الوطنية في أكثر من موقع.
لقد كان معالي الوزير محمد أحمد ولد محمدالأمين دوما على مستوى المسؤوليات الجسام التي تم تكليفه بها.
من صفحة المدير،الناشر لوكالة الوئام الوطني للانباء إسماعيل ولد الرباني