حادثة غريبة حقا... هي وفاة الميکانيكي مساء امس في انواذيبوا
يقول أحدهم : جئت إلى هذا الشاب في الساعة الخامسة وبضع دقائق ولم أکن اتوقع وفاته ومعي سيارتي المتواضعة جلبت له بعض حاجيات السيارة أريد منه أن يركبها لها فقال لي : (صلاة العصر لها ساعة وفات وعصري غادي بيَ الدنائة فاتتني الصلاة في المسجد ولايگد يخلطلي تفوتني في المسجد ولانصليه في الوقت) قلت له أنا مستعجل لو سمحت ووقت صلاة العصر يمتد إلى الغروب قال لي : ( انا بعد ماني امحاني بيها الغروب ولا الاصفرار ) وأحرمَ يصلي حينها سقط عليه الجدار في السجود من الرکعة الرابعة حسن الخاتمة ما يعطيه ماهُ الله سبحانه وتعالى
اللهم ارحمه واغفر له واسكنه فسيح جناتك
*إنا لله وإنا إليه راجعون*
من صفحة المدون حمدي ولد بله