
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين.
قال تعالى < إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ ۚ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ ۚ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ >
نقف اليوم أمام فرصة تاريخية فيها الكثير من الصعاب والتحديات ، التي فرضها واقع العمل البلدي وما يترتب عليه من مسؤوليات تأثر بشكل كبير على حياة المواطن ومسار عيشه، لكونها أداة تنمية ، وبهذا تفتح أمامنا فرصة ثمينة يجب استغلالها للنهوض بهذا العمل وتصحيح مساره.
وتقع المسؤولية الكاملة في هذا على عاتق أبناء البلد البررة المخلصين له، إذ يدعوهم الواقع للأخذ بزمام الأمور وقيادة المبادرة والتحلي بروح المسؤولية الوطنية لاستكمال المسيرة الإصلاحية التي بدأت مع انتخاب فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ول الشيخ الغزواني، والذي أتاح بدوره الفرصة وفتح الأبواب أمام الغيورين على مصلحة هذا البلد من أبنائه للمشاركة في بنائه وتمثل ذلك خلال جهود حزب الإنصاف الذي يعمل على إتاحة فرصة لجيل جديد للعمل من أجل غد مشرق لهذا الوطن الغالي بإذن الله.
ودعما منا لمشروع فخامة الرئيس وإصلاحاته في البلد منذ انتخابه وبعد مرور ثلاث سنوات من مأموريته المباركة وما شهدته من عمل جبار برهن فيه على أنه يحمل مشروعا إجتماعيا بامتياز، وقد اتضحت معالم هذا المشروع الاصلاحي منذ أول يوم من انتخابه.
ونظرا إلى أنني من المنتمين لهذا الحزب -حزب الإنصاف - وقد قدمت له الكثير منذ نشأته كما أنني من الداعمين لمشروع فخامة الرئيس واستنادا على عملي رئيسا لمنظمة غير حكومية خدمت الوطن وساهمت في إنجاح التطور المشهود، ومشاركة منا في هذا العمل الجبار الذي أعتبر نفسي جنديا من جنوده بحيث أنني أحتسب عملي المتواضع مساهمة بسيطة من جهد كثير ..
بناء على ذلك قررت مستعينا بالله وعلى بركته الترشح لمنصب عمدة بلدية آوليگات عن طريق حزب الإنصاف راجيا من المولى التوفيق والسداد.
وبما يكفله لي منصبي وكرئيس لمنظمة غير حكومية وما كسبته من خبرة خلال هذه التجربة، سأعمل على خدمة الوطن والمواطن وأصعد بالبلدية مما تقبع فيه إلى التطور والازدهار.
كما سأسعى إلى فك العزلة عن المناطق النائية من البلدية وتقريب الخدمات للمواطنين ومساعدتهم وتسهيل نمط حياتهم .. والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.
المختار / عيسى / صلاحي