لم يكن الدعم المقدم من طرف رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في إطار حملة التبرع التي أعلنت عنها نقابة الصحفيين الموريتانيين لصالح أسر شهداء مهنة المتاعب مفاجئا لأحد يعرف عن قرب تعاطيه السخي مع هذا النوع من الحالات الإنسانية في مواقف متعددة ..
صحيح أن رئيس الجمهورية قدم 10ملايين أوقية مساهمة في هذه الحملة لكن الظرف الزمني والتوقيت الذي اختار لذلك يؤكد عمق مدلوليتها في جانبها الديني. والإنساني في ٱن واحد, حيث سلم رئيس السلطة العليا للصحافة المبلغ في حفل افطار لنقابة الصحفيين ليلة الجمعة في العشر الأواخر من شهر القرٱن الكريم. ..
مما لاشك فيه أن رئيس الجمهورية يدرك أكثر من غيره حجم المعاناة التي تحيق بالفقراء في كل المناسبات وفي هذا الظرف الاستثنائ على وجه الخصوص لذا أعطى توجيهاته بمضاعفة مواد العملية الرمضانية وتخفيض أسعارها بنسبة أكثر من خمسين في المائة , سعيا منه لتخفيف معاناة الفئات الهشة ...
ومهما يكن فإن المبلغ المقدم بشكل خاص لدعم أسر شهداء مهنة المتاعب سيكون له الأثر الإيجاب في رسم ابتسامة عريضة على شفاه اطفال وارامل الصحفيين الذين انتقلوا إلى الرفيق الأعلى, نسأل الله لهم في العشر الاواخر من هذا الشهر الفضيل الرحمة والمغفرة ولذويهم حياة كريمة ...