حزب الاصلاح يطلق حملته الانتخابية في نواذيبو ويتعهد بالتغيير من داخل الأغلبية

نظمت حملة حزب الاصلاح في مدينة نواذيبو مهرجان افتتاح الحملة في الساحة الواقعة أمام مقر الفيدرالية بالحنفية الأولى. 

وشهد المهرجان إقبالا كبيرا من طرف مناضلي ومناصري الحزب. 

وفي كلمته الافتتاحية، قال مدير الحملة على مستوى الولاية، السيد محمد الشيخ ولد لمرابط، إن حجم الحشود التي حرصت على حضور المهرجان ينبئ بنصر قادم، موضحا أن جماهير انواذيبو "أعلنت اليوم وبكل شجاعة وبصوت جهوري فصيح، أنها تلتف حول خيار التغيير الجاد المتمثل في لوائح حزب الاصلاح". 

وأضاف ولد لمرابط أن الحزب قدم للناخبين خيرة من مناضليه لتحمل أمانة خدمة ولاية داخلت انواذيبو والدفاع عن مصالحها والذود عن حياضها"، بحسب تعبيره. 

ودعا مناضلي ومناضلات حزب الاصلاح إلى"التصويت بكثافة للوائح الحزب في النيابيات الوطنية والجهوية، وللائحتي الجهة والبلدية. 

وبدوره لفت فيديرالي الحزب في ولاية داخلت نواذيبو، السيد محمد ولد بلال، الانتباه إلى أن مرشحي حزب الاصلاح لديهم البرامج الشاملة والرؤى المستنيرة لتقديم الخدمات المكلوبة وحل المشاكل المطروحة.

أما مرشح الحزب لمنصب نائب نواذيبو، السيد إبراهيم ولد الحاج المختار، فقد قال إن هذا الحشد الكبير يدل على القناعة الراسخة ببرنامح حزب الاصلاح، والاستعداد الدائم للدفاع عن خياراته، "وهو ما ستترجمونه يوم 13 مايو المقبل بالتصويت للوائحه النيابية والبلدية والجهوية"، حسب قوله. 

وتعهد ولد الحاج المختار بأن يكون صوت المواطن داخل قبة البرلمان، "وخارج البرلمان سأكون ناقلا أمينا لمعاناتكم ومشاكلكم إلى من يستطيع حلها في دوائر القرار، خاصة تلك التي يعانيها العاملون في قطاع الصيد"، حسب تعبيره. 

كما تعهد بالسعي، مع الممولين، إلى جلب

 الاستثمارات للعاصمة الاقتصادية، وتوسيع قاعدة المستفيدين من التمويلات الصغيرة، داعيا إلى ضرورة التمسك بالأخلاق في التعاطي مع الشأن السياسي. 

وبدوره، قدم المرشح لمنصب رئيس جهة داخلت نواذيبو، السيد محمد ولد عبد اللطيف، الخطوط العريضة لبرنامجه الانتخابي، في خمسة نقاط أساسية شملت مكافحة التلوث، ودعم التعليم والصحة والشباب والثقافة. 

وفي كلمته التي ألهبت الجماهير وتجاوب معها الجميع، حث المرشح لمنصب العمدة، الدكتور بتار، على التصويت بكثافة لمرشحي حزب الإصلاح، مستعرضا أهم الخطوات التي سيقوم بها، في حال فوزه، لصالح ساكنة البلدية في مختلف المجالات. 

وطالب الدكتور بتار بانتهاز فرصة الانتخابات المقبلة لإحداث تغيير جذري من داخل صفوف الأغلبية.