قدم المنسق الجهوي لحملة حزب الإنصاف فى داخلت نواذيبو، محمد محمود ولد امّات، الاعتذار الى المغاضبين المتذمرين من ترشيحات الحزب، طالبا منهم المسامحة بشأن الأخطاء التي حصلت.
وأرجع ولد أمات تلك الأخطاء إلى ما وصفه بالضغوط وقصر المدة الزمنية قبل الانتخابات، داعيا إياهم إلى تجاوز ذلك والانخراط في دعم لوائح حزب الإنصاف.
واضاف أن هذه النقطة سيتم تجاوزها، منبها إلى أن هذه الانتخابات هي أول انتخابات يتم تنظيمها في عهد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، على عكس الانتخابات السابقة سنة 2019 التي حدثت في ظل نظام آخر وبشروطه وبأهدافه.
وأوضح أن هذه الانتخابات تعتبر بوابة للانتخابات الرئاسية 2024، مشيرا أن الواقع يفرض على الحزب الحاكم تأمين أغلبية مريحة في البرلمان وأغلبية كبيرة في العمد والمجالس البلدية، وكذلك اكتساحا كاملا للمجالس الجهوية.
وأكد أن رئيس الجمهورية كلف حزب الانصاف دون غيره بالاشراف على هذه العملية، موضحا انه لا وجود للاغلبية في الوقت الراهن وحتى تعلن النتائج وتشكل الحكومة وتقدم برنامجها، "وحينها فمن تبنى ذلك البرنامج فهو من الأغلبية ومن لم يتبنه فهو من المعارضة، ولا مانع من انضمام من شاء من الأغلبية السابقة للمعارضة"، بحسب تعبيره.