القول الفصل.. صهيب الخيار الأمثل

 

لست كاتبة ولا أجيد القراءة فالتخصص العلمي أخذ مني تلك المواهب، ولكن للإنصاف أقول كلمة الحق بأسلوبي وعلى طريقتي. 

النائب صهيب لمن يعرفه ولا يعرفه؛ النائب الداه ولد صهيب سليل أسرة شنقيطية أصيلة حفظ القرآن ودرس العلوم الشرعية وتفوق في مجال اللغة العربية التي أحبها منذ نعومة أظافره وتخرج أستاذا لها بامتياز.

أبدع في المجال الإعلامي الذي يعتبر موهبة للشاب العربي الشنقيطي المثقف، وساعدته قدراته في الالقاء وإلمامه باللغة في الظهور كقامة إعلامية وشخصية مفوهة. 

ولج صهيب إلى الساحة السياسية منذ شبابه مناضلا جسورا  وفي آخر انتخابات تشريعية توج نائبا لمقاطعة المذرذرة باستحقاق.

- اجتماعيا: ما إن دخل الشاب إلى قبة البرلمان حتى بدأ في الذود عن دائرته الانتخابية  وعلا صوته بمشاكل المقاطعة التي ينتمي إليها ويمثلها ،فطرحها بكل موضوعية وسعى بكل ما أوتي من قوة لحلحلة تلك المشاكل.

كانت شخصيته القوية وصوته الجذاب وحروفه البراقة ولغته السلسة عوامل في إيصال الرسائل التي تصدر من شخصيته الرزينة المحنكة سياسيا وإعلاميا وثقافيا.

وسعيا للتواصل مع أكبر قدر ممكن من الساكنة ولسماع رسائلهم ومطالبهم انشأ النائب صهيب صفحة باسمه مفتوحة لكل المواطنين يستمع فيها لمنتقديه قبل أنصاره وعامل الكل باحترام ورحابة صدر.

وقف صهيب وقفة الأبي الكريم مع أهل دائرته الانتخابية في جائحة كورونا حين فر الكثيرون خوفا على أرواحهم. 

- سياسيا : استطاع النائب الشاب المتواضع الخلوق المرن جمع كل الأطياف السياسية حوله في ظرفية وجيزة وهو إنجاز قلما يتحقق في الشأن السياسي المحلي. 

- دوليا: مثل صهيب موريتانيا أحسن تمثيل حين شارك في المؤتمرات الدولية العربية، وسعى بعروبته وأصالته لتعزيز أواصر الأخوة بين موريتانيا وأشقائها العرب، ونال اهتمام وإعجاب الصحافة العالمية.

وكخلاصة أعتقد أن النائب صهيب هو أحسن خيار للمذرذرة ولساكنيها 

الأستاذة :مريم لولي