نظم تلاميذ السوابع الأدبية في ثانوية سيلبابي1، أمسية ثقافية تحت عنوان: "العلم وأهميته في المجتمع"، تخللتها عدة عروض وإلقاءات شعرية ومحاضرات، تناولت أهمية المثابرة في طلب المعرفة، باعتبارها السلاح الوحيد القادر على تحقيق ما يصبو إليه المجتمع والدولة من تقدم ورخاء على كافة الأصعدة.
وقد شكلت هذه الأمسية مناسبة شكر من خلالها الأستاذ التراد ولد محمد، القائمين على تنظيم هذا النشاط، مشيدا بجهودهم الجبارة التي أثمرت تنظيما محكما لهذا الحدث الثقافي، الذي تمنى أن يوفقوا في الاستمرار في تنظيمه كل عام.
ودعا المتحدث الإدارات الجهوية للتهذيب ومديري المؤسسات التربوية في كافة ربوع الوطن إلى العمل على خلق روابط وأندية ثقافية من أجل تحريك الساحة الثقافية الوطنية، الزاخرة بالمواهب التي تستحق الرعاية والتشجيع، مستنهضا في ختام كلمته، همم التلاميذ بأبيات شعرية جميلة، تحث على الصمود في معترك التحصيل العلمي، من باب: "أن من غامر في شرف مروم فإن عليه أن لا يقنع بما دون النجوم".
قبل ذلك، ألقى مدير الدروس في هذه الثانوية السيد كامر كلمة باسم إدارته، عبرت فيها عن تثمينها لهذه الأمسية الثقافية التي نالت إعجاب الحضور.
بدورهم، الطلاب رحبوا بالحضور وشكروا الأساتذة والطاقم التربوي على الدعم والمساندة.
حضر فعاليات الأمسية إلى جانب المدير الجهوي للتهذيب الوطني وإصلاح النظامي التعليمي بكيديماغه، السيد سيدي ولد فراح، الطاقم الإداري والتربوي في ثانوية سيلبابي1، وجمع غفير من المثقفين والطلاب والأهالي.