دعت منظمة التعاون الإسلامي خلال اجتماعها اليوم فى جدة إلى اتخاذ تدابير جماعية ضد تكرار تدنيس المصحف والإساءة للنبي محمد "ص"
وشددت المنظمة على ضرورة تطبيق القانون الدولي لحظر الكراهية الدينية، مشيرة إلى أن تدنيس المصحف والإساءة للنبي محمد (ص) لا يعدان من حوادث الإسلاموفوبيا العادية.
ودعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه الدول الأعضاء في المنظمة إلى اتخاذ موقف موحد وتدابير جماعية للحيلولة دون تكرار حوادث تدنيس نسخ من المصحف الشريف والإساءة إلى النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم.
جاء ذلك في كلمة الأمين العام أمام الاجتماع الاستثنائي مفتوح العضوية للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي، الذي عقد اليوم (الأحد) في مقر الأمانة العامة في محافظة جدة، لمناقشة الإجراءات تجاه تداعيات حادثة حرق نسخة من المصحف الشريف التي جرت أمام المسجد المركزي بالعاصمة السويدية ستوكهولم أول أيام عيد الأضحى المبارك.
وأعرب الأمين العام عن أسفه لارتكاب هذا العمل الذي وصفه بـ"الحقير" في الوقت الذي كان جميع المسلمون يحتفلون بالأضحى، مشيراً إلى أن الاجتماع يأتي لمناقشة الرد المناسب على ذلك الإجراء.
وأكد السيد حسين طه على الحاجة إلى إرسال رسالة واضحة مفادها أن أفعال تدنيس المصحف الشريف والإساءة للنبي الكريم (ص) والرموز الإسلامية ليست مجرد حوادث إسلاموفوبيا عادية، مشدداً على ضرورة إرسال تذكير مستمر إلى المجتمع الدولي بشأن التطبيق العاجل للقانون الدولي، الذي يحظر بوضوح أي دعوة إلى الكراهية الدينية.
يذكر أن اجتماع اللجنة التنفيذية عُقد بدعوة من المملكة رئيس القمة الإسلامية في دورتها الحالية ورئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي.