الوئام الوطني - أعلن مساء اليوم في نواكشوط عن بدء أنشطة تجمع اخلاف نواب البرلمان الموريتاني، بحضور عدد كبير من الأخلاف من مختلف اللوائح الحزبية.
وقال رئيس التجمع عبد الله ولد للجيد، إن البرلمان يعتبر من بين أهم المؤسسات الدستورية في مختلف البلدان الديمقراطية، إذ يشكل السلطة التشريعية التي تتولى تمثيل الأمة والتعبير عن ارادتها.
وأوضح رئيس التجمع أنه وحرصا على تدعيم وتطوير دور هذه للمؤسسة جاءت فكرة إنشاء إطار جمعوي بهدف تنسيق العمل، ولفت انتباه المشرع الموريتاني إلى الوضعية التي يعاني منها الخلف.
وأكد رئيس التجمع أن الخلف ملزم بإحضار ملف مكتمل مثل ملف النائب، وقبول الملف مربوط بإكتمال ملفه، ولكن دون مردودية.
وطالب رئيس التجمع بتوفير بطاقة مهنية للأخلاف، ودراسة إمكانية منحهم جوازات سفر ديبلوماسة، وتعويض شهري، وتأمين صحي
وعرفت منصة الحفل الرسمية عديد المداخلات صبت في مجملها على ضرورة إنصاف الأخلاف، ومنحهم ماعتبروها حقوقا مشروعة.