ترأس العاهل المغربي الملك محمد السادس، مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن، والأمير مولاي رشيد، والأمير مولاي أحمد، مساء اليوم الأربعاء بضريح محمد الخامس بالرباط، حفلا دينيا إحياء للذكرى الخامسة والعشرين لوفاة فقيد المغرب العظيم الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه. وتميز هذا الحفل الديني بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم وبإنشاد أمداح نبوية.
وبهذه المناسبة، قام الملك مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن والأمير مولاي رشيد، والأمير مولاي أحمد، بزيارة قبر الملك الحسن الثاني، حيث ترحم على روحه الطاهرة.
واختتم هذا الحفل برفع أكف الضراعة إلى العلي القدير بأن يتغمد المغفور له الملك الحسن الثاني بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه، وبأن يمطر شآبيب رحمته وغفرانه على المغفور له الملك محمد الخامس وينور ضريحه.
وتضرع الحضور، أيضا، إلى العلي القدير بأن يقر الملك بولي عهده الأمير مولاي الحسن، ويشد أزرi بشقيقه الأمير مولاي رشيد، وبكافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة.
حضر هذا الحفل الديني رئيس الحكومة، ورئيسا غرفتي البرلمان، ومستشارو الملك، وأعضاء الحكومة، ورؤساء الهيئات الدستورية، وكبار ضباط القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية وممثلو البعثات الدبلوماسية الإسلامية المعتمدة بالرباط، وشخصيات أخرى مدنية وعسكرية.