أكد السيد خوان فيسنتي بيريز أراس، النائب الإسباني السابق، أمس الأربعاء، أن انتخاب المغرب لرئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، يعزز مكانة المغرب وريادته في القارة الإفريقية.
وأكد السيد بيريز أراس، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن “المملكة المغربية، بفضل هذا الاستحقاق، تعزز ريادتها في إفريقيا كفاعل رئيسي على الساحة القارية والدولية”.
وأشار النائب السابق عن فالنسيا وعضو الحزب الشعبي إلى أن “انتخاب المغرب لرئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لسنة 2024 هو قرار مناسب للغاية”.
واعتبر السيد بيريز أراس أن هذا التكريس الجديد للمغرب يشكل “اعترافا” بالإنجازات التي حققتها المملكة في مجال الحفاظ على حقوق الإنسان وتعزيزها، وبالجهود التي تبذلها الدبلوماسية المغربية بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وتم انتخاب المملكة المغربية، وبشكل متميز، لرئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة برسم سنة 2024، عقب تصويت جرى اليوم الأربعاء بجنيف.
وذكرت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، في بلاغ أن 30 عضوا من مجموع الأعضاء الـ 47 بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أيدوا ترشيح المغرب، مقابل ترشيح جنوب إفريقيا الذي لم يحصل سوى على 17 صوتا.