بيان من مركز استطباب الشيخ زايد:
في حدود الواحدة والنصف فجر اليوم الجمعة الموافق 12يناير 2024 وصلت إلى المستشفى سيدة من مرضى قسم الكلى، كان الإخصائي المتابع لها قد أمرها بإجراء فحص ( اسكانير) بالمركز الوطني لأمراض القلب، وبعد إجرائها الفحص عادت السيدة للحجز ، ودخلت مع شخصين من مرافقيها.
إلى ذلك، وصل أشخاص قدموا أنفسهم على أنهم من مرافقي السيدة وهموا بالدخول، فأخبرهم الحارس أن السيدة يوجد برفقتها شخصان،كما أن القسم به مريض في حالة حرجة جدا، ووضعيته تطلب الهدوء ووجود أقل مايمكن من الأشخاص داخل القسم، لكن أحد المرافقين رفض ذلك واستشاط غضبا وانهال على الحارس يُكيل له الشتائم، الشيء الذي تطور لاحقا إلى اشتباك وعراك أسفر عن كسر يد الحارس، ووجود كدمات ورضوض في مناطق متفرقة من جسمه، وقد تبين بعد المعاينة والتشخيص أنه يحتاج عملية جراحية سيتم إجراؤها الإثنين المقبل.
بعد ذلك توجه المعتدي إلى مباني الإدارة، وأجرى بثا مباشرا على صفحته تحامل فيه على الإدارة مدعيا عدم وجود إداري مداوم بها، الأمر الذي تفنده القرائن ( الفيديو المرفق الذي يُظهر أن الإداري المداوم توجه إلى الواقعة عندما علم بها)، وفي تلك الأثناء وصل المعتدي ومرافقه إلى جناح الإدارة.
وتأسيسا على ماسبق فإن الإدارة تدين وبشدة الاعتداء على الحارس وهو يزاول عمله داخل حرم المستشفى، كما تذكر بأن المستشفى كان قد اتخذ مجموعة من الإجراءات من أجل تسهيل نفاذ المراجعين للخدمات التي يقدم، لكن العامل الحاسم في الحفاظ على هذا المكتسب وتطويره هو المشاركة البناءة في تثمينه من طرف المستفيدين، وذلك بالتقيد بالنظام المتبع من طرف المستشفى، والتحلي بالاحترام اللازم اتجاه العاملين بالمؤسسة ومراجعيها.
وأما في مايتعلق بوجود ملاحظة أو تظلم، فإن أبواب الإدارة مفتوحة دائما، ويمكن لمراجعي المستشفى الاتصال بها لضمان حصول الجميع على حقوقوهم، بعيدا عن استعمال لغة السب والعنف غير اللائقة ولا المناسبة إطلاقا، وخاصة داخل حرم المستشفى.