الوئام الوطني ـ قال المحلل المختص في الشؤون الإفريقية البخاري مؤمل إن علاقات موريتانيا والتوغو ليست بدرجة وقوة علاقاتنا بالسنغال وغامبيا وباقي دول الجوار، ولكن أيضا لها خصوصيتها.
المحلل مؤمل أبدى اعتقاده بأن استعراض التجربة الموريتانية في مجال مكافحة الإرهاب قد يكون من بين الملفات واردة البحث في الزيارة.
كما أن الاستفادة من تجربة التوغو في مجال مواجهة التغير المناخي وآثاره السلبية هي الأخرى مسألة من الممكن أن تكون في أولويات المباحثات، وتستفيد موريتانيا من تلك التجربة.
وأضاف في حديث للوئام للتعليق على زيارة رئيس التوغو فور أسوزيمنا اغناسينغبي التي بدأت أمس لموريتانيا، ودامت عدة ساعات أن موريتانيا شهدت خلال الأيام القليلة الماضية زيارة ثلاثة رؤساء افارقة هم الرئيس الغامبي آدما بارو ضيفا على مؤتمر إسلامي بنواكشوط، والرئيس السنغالي في زيارة صداقة وعمل والتوغولي بنفس الغرض.
وسبق لرئيس التوغو أن زار موريتانيا سنة 2021 وحينها سيطرت على المباحثات جائحة كورونا.
وفي رده على سؤال حول مدى انعكاسات الزيارة على الدولتين قال مؤمل إن التوغو دولة لا تعرف التبادل السلمي على السلطة ومنذ أزيد من عشرين سنة وهي تشهد حكم رجل واحد ومن قبله والده ، أما موريتانيا فشهدت قبل فترة وجيزة تناوبا سلميا على السلطة وقد تستفيد التوغو من هذه التجربة.